دراسة جديدة: COVID-19 لا يفاقم أعراض التصلب المتعدد! اكتشفوا التفاصيل المفاجئة

دراسة جديدة حول تأثير COVID-19 على مرضى التصلب المتعدد
في 27 ديسمبر 2024، أظهرت نتائج جديدة بشأن مرض التصلب المتعدد (EM) أن الإصابة بفيروس COVID-19 لا تؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المرضى. هذا التوجه جاء من بحث نشرته مجلة Neurology، الذي أوضح أن القلق الذي عاشه العديد من المرضى حول سوء حالة مرضهم بعد الإصابة بفيروس كورونا قد لا يكون له مبرر.
تحليلات مشجعة من علماء الأعصاب
صرحت أستاذة البيوستاتيستيك، أمبر سالتر، التابعة لمركز الطبي بجنوب غرب تكساس، أن نتائج الدراسة تقدم أخباراً إيجابية. فقد تناولت الدراسة بشكل خاص كيف ترتبط الإصابات عموماً بزيادة العجز لدى مرضى التصلب المتعدد، لكن بالنسبة لـ COVID-19، لم يُظهر البحث تغيرات ملحوظة.
الدراسة وأعداد المشاركين
تابع البحث أكثر من 2100 مريض مصاب بالتصلب المتعدد لمدة تزيد عن 18 شهراً، حيث أظهرت النتائج أن حوالي 37% من المشاركين قد أصيبوا بـ COVID-19. قام هؤلاء المرضى بإبلاغ الباحثين عن شدة أعراضهم في ستة تقارير متفرقة خلال فترة الدراسة، وهذه الأعراض تشمل ضعف العضلات، تغييرات في الرؤية، والتنميل.
النتائج والتفاصيل الإضافية
بالفعل، لم يكن هناك فرق جوهري في الأعراض بين المرضى الذين أصيبوا بـ COVID-19 وأولئك الذين لم يصابوا. لم تؤد الإصابة أيضاً إلى زيادة في الإعاقات المتزايدة، كما أكدت سالتر في تصريحاتها.
فئات عمرية مختلفة وتأثيراتها
أضاف الباحثون أن هذه الدراسة ارتكزت بشكل أساسي على مرضى التصلب المتعدد الأكبر سناً، بمتوسط عمر 65 عاماً، مما قد يعني أن النتائج قد تختلف بالنسبة للبقات الأصغر سناً. توضح هذه النتائج للقائمين على الرعاية الصحية كيفية تأثير العدوى على هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل.
مزيد من المعلومات حول التصلب المتعدد
لذا، تعد هذه الدراسة دليلاً مهماً على أن مرضى التصلب المتعدد ليس عليهم القلق بشأن مضاعفات طويلة المدى مرتبطة بـ COVID-19، وقد يساهم ذلك في توفير راحة نفسية للكثيرين. لمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الخاص بعيادة كليفلاند.
المصدر: أكاديمية الأعصاب الأمريكية، بيان صحفي، 23 ديسمبر 2024.