10 أسباب تجعل جامعة عين شمس وجهتك المثلى للتعليم العالي في مصر!

ندوة بحثية حول الذكاء الاصطناعي في جامعة عين شمس
أقامت كلية الألسن في جامعة عين شمس فعالية علمية بعنوان “أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام”. جاء هذا الحدث تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. محمد ضياء زين العابدين، وكذلك نائب الرئيس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ.د. غادة فاروق، وعميدة الكلية أ.د. سلوى رشاد. كما تولى وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث أ.د. أشرف عطية الإشراف على تنظيم الندوة.
الذكاء الاصطناعي وثورة البحث العلمي
افتتح ندوة الفعالية أ.د. عمرو شعت، وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والذي تحدث حول التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد على أهمية التعامل مع هذه التقنية الحديثة كأداة جديدة تعزز من قدرات البحث العلمي بما يتماشى مع الابتكارات التكنولوجية السابقة. وأشار إلى ضرورة تحديث المناهج الدراسية لتشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، داعيًا أعضاء هيئة التدريس إلى الانفتاح على هذه الأدوات المبتكرة. كما أوضح أن الحكومة المصرية بدأت في عام 2024 بوضع تشريعات تنظيمية للاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.
التحذير من الاستخدام غير السليم للذكاء الاصطناعي
في سياق تعليقه، أكد أ.د. عمرو شعت على أهمية الحذر في توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث، مشددًا على ضرورة توثيق المصادر المستخدمة بدقة لتفادي أي اتهامات ممكنة بسرقة الأفكار أو الأبحاث. فدقة التوثيق تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمانة العلمية وتفادي المشكلات القانونية.
استعراض أدوات الذكاء الاصطناعي للباحثين
عرض أ.م.د. محمد كحيل، أستاذ مساعد بكلية الهندسة، مجموعة متنوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن للباحثين الاستفادة منها. لقد أوضح أن هذه الأدوات تُعزز قدرة الباحثين على تلخيص الأبحاث السابقة واستخلاص الجوهر منها، كما استعرض كيفية استخدام محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للوصول إلى معلومات أكثر دقة وسرعة.
تعزيز التفكير النقدي
سلطت أ.د. سلوى رشاد الضوء على حاجتنا الملحة لتوعية الطلاب بكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. وبهذا، تبرز أهمية أن يبقى الباحث متسمًا بقدرة التحليل النقدي للبيانات التي يستخرجها، مما يسهم في تحقيق نتائج موثوقة ومفيدة.
تغيير جذري في أساليب البحث العلمي
أعلن أ.د. أشرف عطية عن أن إدخال الذكاء الاصطناعي يُعتبر نقطة تحول حقيقية في الأساليب التقليدية للبحث العلمي. وتساعد هذه الأدوات الباحثين على معالجة كميات هائلة من البيانات في وقت قياسي، مما يساهم في تسريع إصلاح مستندات البحث وتحسين معايير الجودة. وأضاف أنه من الضروري وضع قواعد واضحة لاستخدام هذه الأدوات بطرق مستدامة وآمنة.
حوار انفتاح حول المخاطر والفوائد
في نهاية الندوة، أُتيحت الفرصة للحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب للخوض في نقاشات موسعة تناولت سُبل توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بأمان في مجالات البحث العلمي، وكيفية تجنب المخاطر المرتبطة بها. هذا النقاش يعكس أهمية التفكير الجماعي والمهني حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة.