50% من النساء يصبن بالورم الرحمي بدون أعراض: اكتشفوا الحقائق التي يجب أن تعرفوها!
فهم الورم الرحمي وأبعاده الصحية
في إطار الحديث عن الصحة النسائية، تناول الدكتور محمد عادل، المتخصص في مجال النساء والتوليد، موضوع الورم الرحمي، الذي يُعتبر من الحالات الطبية الشائعة بين النساء، خاصة خلال مراحل الإنجاب. وأوضح أن أسباب ظهوره تتعلق بالتغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة حجم الورم، حيث قد يتطور في بعض الأحيان ليصبح بحجم كرة القدم.
أنواع ومواقع الورم الرحمي
أشار الدكتور عادل إلى أن الورم الرحمي ينقسم إلى عدة أنواع، ويتواجد في الغالب في عضلة الرحم. كما يمكن أن يظهر داخل تجويف الرحم أو خارج العضلة نفسها. وفي بعض الحالات، قد يؤدي وجود الورم داخل التجويف إلى نزيف مهبلي مستمر، مما قد يمثل تهديدًا لصحة المرأة. أما إذا كان الورم داخل العضلة، فإنه قد يتسبب في مشكلات أخرى مثل تكرار حالات الإجهاض أو عدم استكمال الحمل، مما يؤثر على فرص الإنجاب.
الآثار الصحية المرتبطة بالورم الرحمي
شرح الدكتور محمد عادل أن وجود الورم على سطح الرحم قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك المزمن. وحسب التقديرات، يعاني نحو 50% من النساء من ورم رحمي دون أن تظهر عليهن أعراض واضحة. وغالبًا ما يتم اكتشاف هذه الحالة بشكل غير متوقع، إما من خلال الفحوصات الطبية الروتينية أو في سياق البحث عن أسباب أخرى لمشكلات صحية.
أهمية الفحوصات الطبية
في ختام حديثه، شدد الدكتور محمد عادل على أن الورم الرحمي يُعتبر حالة طبية شائعة قد تؤثر على الصحة النسائية بطرق مختلفة وفقًا لمكان وجوده. وأكد ضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض، لا سيما في حالات غياب الأعراض، من أجل تقديم العلاج الأنسب وتفادي أي مضاعفات مستقبلية.
