عصام صاصا في قفص الاتهام للمرة الثانية بسبب التزوير.. والليثى:”معرفش حاجة”

تتجه الأنظار نحو محكمة جنايات القاهرة التي ستعقد أولى جلساتها خلال 24 ساعة القادمة لنظر قضية التزوير التي طالت الفنان الشعبي عصام صاصا وشقيقه وآخرين، القضية والتي بدأت بحادثة سير بسيطة تحولت إلى سلسلة من التحقيقات المعقدة حول تزوير محررات رسمية.
عصام صاصا في قفص الاتهام للمرة الثانية بسبب التزوير
في السادس من مايو 2024، على الطريق الدائري في اتجاه السياحي، وقع حادث سير كان بطله عصام صاصا. الحادثة التي أسفرت عن وفاة أحد المارة وضعت صاصا في موقف صعب، حيث وجد نفسه محاطًا بالشرطة والمارة، فيما كان يعاني من انهيار نفسي، مرددًا “حق الراجل في رقبتي وعياله في رقبتي ليوم الدين”، تم نقل جثة المتوفي عبر الإسعاف، بينما تم اصطحاب صاصا إلى قسم شرطة الطالبية.
بعد التحقيق في قسم الشرطة، حصل عصام صاصا على إخلاء سبيل، ليعود إلى حياته الفنية، ولكن هذه المرة كانت الأمور تسير بسرعة، في التاسع من مايو، سافر صاصا إلى دبي لإحياء حفلة هناك، متجاهلًا تداعيات الحادثة التي تركها وراءه في مصر.
في غضون تلك الأحداث، تدخل الفنان الشعبي محمود الليثي، والذي يعتبره عصام صاصا كأخ أكبر له. الليثي، الذي تعرف على صاصا في فيلم “حمص وحلاوة” في أواخر 2023، تطوع للمساعدة بعد أن تواصل معه معاذ، مدير أعمال صاصا. بناءً على طلب معاذ، توجه الليثي إلى مكتب المحامي محمد حمودة للتفاوض على أتعاب الدفاع عن صاصا في القضية التي كانت تتشكل.
التقى الليثي بالمحامي حمودة في مكتبه بشارع البحر الأعظم، حيث تم الاتفاق على أتعاب المحامي والتي بلغت مليوني جنيه، وفقًا لأقوال الليثي، كان دوره في هذا الاجتماع محصورًا في التفاوض على الجانب المالي فقط، ولم يكن يحمل أي مستندات أو الأمور بدأت تتعقد عندما ظهرت تقارير أبحاث التزييف التي أثبتت أن البصمة والتوقيع على التوكيل الخاص بعصام صاصا مزورين، الليثي أكد خلال التحقيقات أنه ليس لديه أي علم بهذا التزوير، مشددًا على أنه لم يتورط في أي أعمال غير قانونية تتعلق بالقضية.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، تبقى الأسئلة معلقة حول حقيقة ما حدث، هل كان عصام صاصا ضحية لخطأ قانوني أم أنه متورط في مؤامرة أكبر؟ وما هو الدور الحقيقي لمحمود الليثي في هذه القضية؟ الإجابات قد تأتي قريبًا مع بدء جلسات المحاكمة التي من المتوقع أن تشهد تطورات مثيرة.
تابع أحدث الأخبار
عبر