الدكتور رضا حجازي: كيف يقود ثورة التعليم العربي من قلب الدوحة؟ 5 خطوات مبتكرة لتحقيق النجاح!

مشاركة هامة لوزير التعليم السابق في مؤتمر العرب
شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس جامعة الريادة، في المؤتمر الرابع عشر الخاص بوزراء التربية والتعليم العرب الذي عُقد في قطر. أقيمت فعاليات هذا المؤتمر بين 5 و7 يناير 2025، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القطرية واللجنة الوطنية القطرية.
استراتيجية مستقبلية لتطوير التعليم في العالم العربي
في إطار السعي نحو تحقيق رؤية مستقبلية تهدف إلى تحسين وتطوير نظم التعليم في الدول العربية، تم إطلاق “الخطة الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي 2036/2025″، بإشراف الدكتور رضا حجازي. يهدف هذا البرنامج إلى وضع أسس جديدة للتعليم في العالم العربي لمواكبة التحولات العالمية السريعة.
عملت مجموعة من الخبراء المتخصصين من عدة دول على إعداد هذه الخطة، التي تتضمن استراتيجيات فنية تتماشى مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية المعاصرة.
الإعداد الفعال والتعاون العربي في البحث عن الحلول
تتكون المجموعة التي شاركت في وضع هذه الخطة من مجموعة بارزة من الخبراء وعلماء التربية في العالم العربي، ومن بينهم:
- الدكتور رضا حجازي (رئيس الفريق، وزير التربية والتعليم السابق)
- الدكتور حجازي إدريس (خبير إقليمي ومستشار وزير التعليم في مصر)
- البروفسور عبد الباقي بن زيان (وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق في الجزائر)
- الدكتور محمد العوهلي (رئيس جامعة الملك فيصل سابقًا، من السعودية)
- الدكتور أحمد أوزي (أستاذ في علم النفس التربوي بالمغرب)
- الدكتور محمد مطر (مدير عام مركز البحث والتطوير التربوي في فلسطين)
- الدكتور فياض الحلبي (مدير شبكة المبادرات المجتمعية في لبنان)
- الدكتور علي حسين (أستاذ تربية في جامعة الأزهر بمصر)
- الدكتورة هاما منصور (خبيرة في التخطيط الاستراتيجي من مصر)
- الدكتور يوسف العبدلات (خبير في تطوير الجودة بالأردن)
- الدكتور أحمد عبد العزيز (أستاذ التخطيط الاستراتيجي بجامعة عين شمس)
- الدكتور محمد عبد الرحمن (خبير التعليم الفني من مصر)
كما شمل العمل تعاون عدد من المنظمات الدولية والإقليمية لتحقيق الأهداف المنشودة، مثل مكتب اليونسكو والعديد من المراكز المتخصصة.
أهداف الخطة الاستشرافية لتجديد التعليم
تهدف الخطة إلى تحقيق تحسين شامل للتعليم في الوطن العربي من خلال أهداف استراتيجيات متعددة، والتي تشمل:
- تحليل واقع التعليم على المستويين العالمي والإقليمي وتحديد نقاط القوة والضعف.
- استكشاف الاتجاهات العصرية لمستقبل التعليم في الدول العربية.
- تطوير معايير الجودة للتعليم مع تطبيقها في الدول العربية.
- تعزيز الشفافية في إدارة الأنظمة التعليمية.
- ضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية بكافة مراحله.
- تسليط الضوء على دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.
- وضع استراتيجيات طويلة الأمد لتطوير التعليم في العالم العربي.
التحديات والطموحات في استشراف التعليم المستقبلي
تنطلق الخطة من مجموعة من التساؤلات المعقدة، تهدف إلى معالجة تحديات التعليم في العصر الحديث، مثل:
- ما هي المهارات التي يحتاجها الطلاب للنجاح في عالم سريع التغيير؟
- ما هي الأدوار المتوقعة من المدارس وفق مجتمع المعرفة؟
- كيف يجب أن تتكيف الجامعات مع التحديات الحالية؟
- ما هو دور المعلمين في تحفيز الابتكار داخل الفصول الدراسية؟
- كيف يمكن تصميم المناهج لتعكس احتياجات السوق؟
أهمية هذه الخطة في ظل التحديات الراهنة
تأتي هذه المبادرة في وقت دقيق تواجه فيه أنظمة التعليم في العالم العربي مجموعة متنوعة من التحديات. من بين الأسباب التي تدعو لوضع مثل هذه الخطة:
- ضرورة تحديث المناهج التعليمية وأساليب التعليم لمجاراة التحولات العالمية.
- الحاجة إلى تطوير نظم تعليمية مستدامة تقوم على الابتكار.
- تعزيز بيئات تعليمية تشجع على الإبداع في مختلف المجالات.
- تحقيق تعليم عالي الجودة يتماشى مع التحولات الرقمية.
- استشراف متطلبات المهن للمستقبل.
الإطار الحاكم والتنمية المستدامة في التعليم
تعتمد الخطة على مجموعة من المعايير الاستراتيجية مثل:
- خطط أممية للتنمية المستدامة لعام 2030.
- التأكيد على أهمية التعليم في حالة الأزمات والطوارئ.
- التعاون العربي المشترك للارتقاء بأساليب التعليم والبحث العلمي.
ختامًا، رؤية شاملة نحو مستقبل أفضل في التعليم
تمثل “الخطة الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي 2036/2025” خطوة استراتيجية هامة نحو تحديث وتطوير الأنظمة التعليمية في المنطقة. من خلال التركيز على نحو شامل يعزز الابتكار والجودة، تسعي هذه الخطة لتجهيز الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل بينما تستفيد من الفرص الجديدة المتاحة.

