تحقيق الوزن المثالي: اكتشف أي من أدوية GLP-1 يحقق أفضل نتائج في فقدان الوزن!

تقدم أدوية GLP-1 في معالجة السمنة
في 8 يناير 2024، أظهرت الأبحاث الجديدة أن ثلاثة أدوية من فئة GLP-1 تعتبر من الخيارات الأكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، ومن بينها دواء لم يتم اعتماده بعد للاستخدام لهذا الغرض.
تحليل شامل حول فعالية الأدوية
أجريت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine، حيث توصل الباحثون إلى أن الأدوية المعروفة مثل “تيرزبيتايد” (Zepbound) و”سيماجلوتيد” (Wegovy) أثبتت أنها آمنة وفعالة في دعم الأفراد الذين يعانون من السمنة في فقدان الوزن.
الاختلاف بين الأدوية المعتمدة
على الرغم من فعالية الأدوية المذكورة، أظهرت الدراسة أن “ليراجلوتيد” (Saxenda) والذي تم اعتماده أيضًا من قِبل إدارة الغذاء والدواء لم يكن بنفس فعالية نظيريه الآخرين، حسب ما خلص إليه الباحثون من تحليل بيانات متعددة من تجارب سريرية.
التطلعات المستقبلية
ما يثير الاهتمام هو الدواء الجديد “ريتراترايد” الذي لا يزال قيد التطوير، والذي قد يتفوق في فعاليته على “Zepbound” و”Wegovy”. وقد ذكر فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك أيزنبرغ من جامعة مكغيل في مونتريال، بأن الأبحاث أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في الوزن مع هذا العقار.
آلية عمل أدوية GLP-1
تقوم هذه الأدوية، التي تم تطويرها في البداية لعلاج السكري، بمساعدة الأفراد على فقدان الوزن من خلال إبطاء عملية الهضم في المعدة وإرسال إشارات إلى الدماغ تشير إلى الشعور بالشبع. وتعكس هذه الأدوية نشاط هرمون يتم إفرازه بشدة من الأمعاء الدقيقة عند تناول الطعام.
نتائج التجارب السريرية
شملت الدراسة تحليل بيانات من 26 تجربة سريرية، حيث شارك حوالي 15,500 شخص. وتبين من النتائج أن:
- فقد المشاركون الذين تناولوا “تيرزبيتايد” حوالي 18% من وزنهم خلال 72 أسبوعًا.
- فيما فقد مستخدمو “سيماجلوتيد” نحو 14% من وزنهم في 68 أسبوعًا.
- أما “ريتراترايد” فقد أدى إلى فقدان أكثر من 22% من الوزن خلال 48 أسبوعًا.
التأثيرات الجانبية والتحديات
تم الإبلاغ عن آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء والإسهال، لكن الآثار الجانبية الخطيرة التي تتطلب توقف تناول العلاج كانت نادرة. وذكر الباحثون أن إحدى العيوب الرئيسية للأدوية تتمثل في ضرورة الاستمرار في تناولها لمنع عودة الوزن المفقود.
تطوير دواء “ريتراترايد”
تجري محاولة الاستفادة من “ريتراترايد” من قبل شركة إلي ليلي، حيث يتم تقييمه في تجارب سريرية حالية، ما يفتح الأفق لإمكانية تطويره كخيار علاجي فعال. وفقًا للفريق، فإن نتائج التجارب الأطول تشير إلى فعالية مستدامة تتطلب معالجات طويلة الأمد.
مصادر إضافية
للمزيد من المعلومات حول أدوية GLP-1، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة كليفلاند.