5 خطوات ذهبية لتحقيق النجاح في البكالوريا: أسرار لن يخبرك بها أحد!
![](https://lebanontoday.news/wp-content/uploads/2025/01/5-خطوات-ذهبية-لتحقيق-النجاح-في-البكالوريا-أسرار-لن-يخبرك.jpg)
نظام شهادة البكالوريا الجديد: تحديات وفرص التعلم
بعد تقديم النظام الجديد لشهادة البكالوريا من قبل الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال الاجتماع الحكومي الأخير، يُخطط لتطبيقه مع بداية السنة الدراسية 2025-2026. يشمل هذا النظام فرض رسوم قدرها 500 جنيه على الطلاب في حال رغبتهم بإعادة امتحان أي مادة.
مكاسب مالية كبيرة لوزارة التربية والتعليم
يمثل هذا القرار فرصًا اقتصادية كبيرة للوزارة، حيث يعتقد أنه يمكن أن يتحول إلى مصدر دخل كبير لها. وفقًا للموقع المتخصص “السبورة”، فإن اعتماد هذا النظام من الممكن أن يوفر للوزارة عوائد مالية كبيرة من رسوم إعادة الامتحانات، والتي تُعرف بنظام التحسين. دعونا نستعرض معًا بعض الأرقام المتعلقة بهذا الموضوع.
حسابات مالية مثيرة للاهتمام
يقدر عدد طلاب الصف الثالث الثانوي سنويًا بنحو 750 ألف طالب وطالبة. وبما أن رسوم إعادة المادة الواحدة تبلغ 500 جنيه، فإن إجمالي المبلغ الذي سيتحمله الطالب الواحد في حال إعادة امتحان جميع المواد السبع سيكون 3,500 جنيه. وإذا افترضنا أن جميع الطلاب سيقومون بإعادة امتحاناتهم على مدار عامين، سواء لتحسين درجاتهم أو بعد الرسوب، فإن المبلغ الإجمالي سيكون حوالي 5.25 مليار جنيه.
أما إذا قرر الطلاب استخدام فرصة التحسين لمرة واحدة، فإن المجموع سينخفض إلى 2.625 مليار جنيه. هذا المبلغ يمكن استثماره في مشاريع عديدة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم. فمن الممكن أن يستخدم لبناء مدارس جديدة، لتحسين وضع الفصول الدراسية، أو لتنظيم دورات تدريبية للمعلمين للتأقلم مع نظام البكالوريا الجديد، بالإضافة إلى أنشطة لتنمية مهارات الطلاب.
احتمالات الدخل المضمون
إذا افترضنا أن نصف الطلاب الذين يتقدمون لنظام شهادة البكالوريا الجديدة سيقومون بإعادة امتحانات سبع مواد مرة واحدة، فإن ذلك سيعود بمبلغ يقارب 1.312 مليار جنيه و500 ألف جنيه للوزارة. يعتبر هذا السيناريو الحد الأدنى المتوقع من العائدات، حيث أن رغبة العديد من الطلاب في الحصول على درجات مرتفعة تعد دافعًا كبيرًا لهم للقيام بإعادة الامتحانات لضمان الحصول على فرص أفضل في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي يرغبون بها.
في الختام، يمكن القول أن نظام شهادة البكالوريا الجديد يحمل في طياته تحديات كبيرة، ولكنه أيضًا يقدم فرصة فريدة لتعزيز النظام التعليمي في البلاد. على الرغم من الانتقادات المحتملة، إلا أن الإدارة الجيدة لهذا النظام يمكن أن تؤدي إلى تغيرات إيجابية ملموسة في قطاع التعليم.