أين إيران من انتخاب جوزاف عون رئيساً؟ تقريرٌ يجيب

نشرت وكالة “فرانس برس” تقريراً جديداً قالت فيه إن تراجع نفوذ إيران وحلفائها أتاح انتخاب رئيس للبنان وهو العماد جوزاف عون.
Advertisement
وأكّد رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون، الذي كان قائداً للجيش، إثر انتخابه أمس الخميس في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مؤشراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية، بين حزب الله حليف إيران وإسرائيل.
وبقي لبنان الذي اعتاد التدخلات الأجنبية في انتخاباته الرئاسية، بدون رئيس منذ أواخر عام 2022، حين اتُهم حزب الله النافذ والذي يتمتّع بقوّة عسكرية لا يستهان بها، من قبل معارضيه بعرقلة التصويت لعجزه عن فرض مرشحه.
ولكن حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل، التي استمرّت سنة تقريباً على خلفية الحرب بين حركة حماس والدولة العبرية في قطاع غزة، وخرج منها ضعيفاً قبل أن يخسر حليفاً استراتيجياً، مع سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مطلع كانون الأول الماضي.
وتحوّلت المواجهة المحدودة بين حزب الله وإسرائيل، إلى حرب مفتوحة في أيلول 2024، اغتالت خلالها إسرائيل الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله، وعدداً كبيراً من قياداته العسكرية، قبل أن تنتهي باتفاق وقف إطلاق نار في تشرين الثاني 2024.
وترى لينا خطيب المحللة في معهد “شاتام هاوس”، بأن “هذه المرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (في عام 1990)، التي ينتخب فيها رئيس لبناني بدون موافقة مسبقة من إيران، ونظام بشار الأسد المخلوع”.