دراسة جديدة تكشف: 5 مخاطر خطيرة لتدخين الأطفال على صحتهم وتأثيره في الإصابة بـ EPOC
تأثير التدخين في سن مبكرة على الصحة الرئوية
في يوم الجمعة 10 يناير 2024، أشارت الأخبار الصحية إلى أن المراهقين قد يعتقدون أن التدخين يمنحهم مظهراً مميزاً، لكنه قد يُعرض حياتهم للخطر عند البلوغ، حسب دراسة حديثة.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة
تم الكشف من خلال البحث أن الأطفال الذين يبدأون في التدخين قبل سن الخامسة عشر لديهم زيادة بنسبة 27% في فرص تطوير مرض الانسداد الرئوي المزمن (EPOC) عند الكبر، مقارنة بمن بدأوا في وقت لاحق. وقد نشر هذا البحث في المجلة المتخصصة في أمراض الرئة.
الأدلة من الدراسة
ذكرت عالمة دراسة، الدكتورة لورا بولين، أن نتائجنا تدل على أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التدخين في طفولتهم عرضة بشكل أكبر لتطوير مشكلات رئوية رغم عدم تدخينهم حالياً. حيث تستمر تأثيرات التدخين حتى لو كان هناك عوامل أخرى تشمل مدة التدخين والعودة إلى التعرض للدخان المنبعث من الآخرين.
ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟
المرض المزمن هذا يُعيق عملية التنفس بشكل متزايد، كما أنه لا يوجد علاج له، ومن المعروف أنه يزداد سوءًا مع مرور الوقت. وقد أوضحت دراسات سابقة كيفية ارتفاع معدلات الإصابة به بين الأشخاص الذين بدأوا التدخين في سن مبكرة.
مقومات الدراسة وتحليل النتائج
سعت الدراسة الحديثة إلى فهم ما إذا كان التدخين في مرحلة الطفولة يتسبب في تفاقم خطر EPOC لاحقاً، بغض النظر عن خلفيات التدخين أو التعرض للمدخنين الآخرين. واعتمدت الدراسة على بيانات تتعلق بأكثر من 10,100 مشارك من مشروع بحثي حول آثار التدخين على الصحة.
نتائج البحث
أظهرت النتائج أن حوالي 29% من الذين بدأوا التدخين في سن مبكرة أصيبوا بمرض EPOC، بينما كان الرقم 21% بين من بدأوا بعد الخامسة عشر، و8% فقط بين من لم يدخنوا على الإطلاق. وأيضاً، كان الأطفال المدخنون أكثر قابلية للاستمرار في التدخين في فترة لاحقة وزيادة تعرضهم لدخان الآخرين.
رسالة ختامية حول الصحة العامة
حتى عند النظر إلى جميع هذه العوامل، يبقى أولئك الذين بدأوا التدخين في سن مبكرة في خطر أعلى للإصابة بأمراض الرئة. وأكدت بولين أهمية تشجيع الجهود العامة للحد من التدخين في الطفولة.
المزيد من المعلومات
للتفاصيل الإضافية حول مرض EPOC، يمكن زيارة موقع جمعية الرئة الأمريكية.
المصدر: مؤسسة COPD، بيان صحفي، 7 يناير 2024
تمت إعادة صياغة المقال مع التركيز على تغيير الجمل والبنية، وإضافة عناوين جانبية لجعل النص أكثر تنظيماً وجاذبية. كما تم تعديل التواريخ وفقًا للتحديثات المطلوبة.