استكشف الأسرار المخفية: 10 حقائق مذهلة عن المتحف المصري الكبير ستفاجئك!
جولة تفقدية للمشروع الثقافي العملاق
في إطار الاستعدادات المكثفة للافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بجولة ميدانية لتفقد آخر المستجدات في المشروع والمناطق المحيطة. يُعتبر هذا المتحف مَعَلماً ثقافياً فريداً، يحمل في طياته تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ويُعَدّ من بين أكبر المتاحف حول العالم.
الوفد المرافق لرئيس الوزراء
رافق الدكتور مدبولي خلال هذه الجولة كل من السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى جانب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على المتحف والمنطقة المحيطة، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المعنيين.
متابعة آخر التطورات
عند وصوله، أكد الدكتور مدبولي على أهمية جولة التفقد، حيث تُعد فرصة لرصد التقدم في العمليات النهائية بالمتحف والمنطقة المحيطة. وأضاف أن هذا الصرح يمثل مجسداً متميزاً لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة، ويأتي في توقيت مناسب ليكون قبلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
تعزيز المحيط الخارجي للمتحف
أبدى رئيس الوزراء إعجابه بالجهود المبذولة لتحسين المنطقة المحيطة بالمتحف، موضحًا أن الحكومة اتخذت خطوات هامة لإنشاء شبكة طرق متكاملة توفر سهولة في الوصول إلى المتحف. هذه الشبكة مصممة بعناية لتربط المعالم السياحية الرئيسية، مثل مطاري القاهرة وسفنكس وهرم الجيزة، مما يزيد من إغراء المنطقة كوجهة سياحية عالمية.
رؤية جمالية وتحولات حضارية
أوضح الدكتور مدبولي أهمية تحسين المظهر العام للطرق المؤدية إلى المتحف والمحيط الخاص به، مبينًا أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية شاملة لتحقيق تحول حضاري. كما أكد على أن المتحف المصري الكبير سوف يكون رمزًا ثقافيًا يجمع بين تاريخ الإنسانية والإبداع الفني.
ختام الجولة وما بعد الافتتاح
انتهت الجولة بتأكيد رئيس الوزراء على ضرورة إكمال جميع الأعمال في الأوقات المحددة، مشددًا على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل يُعكس أعلى معايير الكفاءة والجودة، ليكون وجهة سياحية فريدة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.