10 حقائق مثيرة عن جامعة عين شمس ستجعلك ترغب في الانضمام إليها!

استقبال وفد شركة چيلي الصينية في جامعة عين شمس

في إطار سعيها لتعزيز شراكاتها الدولية، قام الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، باستقبال وفد رفيع المستوى من شركة چيلي الصينية. خلال اللقاء، تم مناقشة مجموعة من المشاريع المشتركة التي من شأنها دعم التعاون الأكاديمي والتكنولوجي بين الجامعة والشركة، مما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز المواقع الأكاديمية في الساحة العالمية.

تعزيز المهارات العملية للطلاب

ركز الاجتماع على تحديد مجالات التعاون المتاحة، خاصة فيما يتعلق بتدريب طلاب كلية الهندسة في مصانع الشركة. حيث تم الاتفاق على توفير فرص للطلاب لتطبيق ما اكتسبوه من معارف داخل الفصول الدراسية في بيئة عملية حقيقية. هذه المبادرة ستساهم بشكل كبير في صقل مهاراتهم واستعدادهم لدخول سوق العمل.

علاوة على ذلك، تمت مناقشة الاستفادة من المحتوى التعليمي المتاح عبر منصات الشركة الرقمية، والتي ستكون بمثابة مصدر إضافي للمعرفة، مع تقديم تحديثات مستمرة توافق التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا.

فرص تعليمية غنية للطلاب المصريين

وتمثل توافق الطرفين على منح دراسية للطلاب المصريين خطوة بارزة نحو تعزيز التبادل الثقافي والعلمي. هذه المنح، التي تستمر لمدة عام أكاديمي كامل في الصين، تتيح للطلاب فرصة التعرف على الأساليب التعليمية الحديثة واكتساب تجارب أكاديمية قيمة تعزز من مهاراتهم وقدراتهم.

استشراف مستقبل التعاون الاستراتيجي

أكد مسؤولو الجامعة والشركة الصينية على أهمية الاستمرار في الحوار من أجل صياغة إطار واضح للتعاون المستدام. الهدف من هذا التعاون هو تحديث المناهج الأكاديمية، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الجانبين تعود بالفائدة على الطلاب في كلا البلدين.

أعضاء وفد الجامعة الحاضرون في اللقاء

شمل اللقاء الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور أحمد الصباغ، وكيل كلية الهندسة، إضافة إلى الدكتورة شيرويت الأحمدي، مديرة إدارة الوافدين، والدكتور كمال عبيد، مدير إدارة التعاون الدولي. توقفت المناقشات عند أهمية تعزيز التعاون بما يحقق الفائدة للجامعة وطلابها.

إسهام متميز في تطوير التعليم والبحث العلمي

يمثل التعاون بين جامعة عين شمس وشركة چيلي الصينية دليلاً على التزام الجامعة بتوسيع شبكة الشراكات الدولية، مما يدعم عملية تطوير التعليم والبحث العلمي. حيث تتيح هذه الشراكة للطلاب التفاعل مع أحدث المعارف والتقنيات، كما تمنحهم الفرصة لتجربة بيئات تعليمية متعددة. هذا الجهد يعكس الحرص المشترك على تحقيق مستقبل تعليمي واعد.