10 نصائح ذهبية لتحقيق حلمك في البكالوريا: استعد للنجاح بثقة!
النظام التعليمي الجديد: البكالوريا كبديل للثانوية العامة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن النظام التعليمي الجديد الذي اقترحته وزارة التربية والتعليم، والذي يتضمن إدخال نظام “البكالوريا” بديلاً للنظام الحالي للثانوية العامة، أصبح من المواضيع الأكثر تناولاً في الأوساط المصرية.
ردود الفعل المجتمعية: حوار أم إجراء شكلي؟
في حلقتها ببرنامج “كلمة أخيرة” المُذاع على قناة ON، طرحت الحديدي العديد من الأسئلة حول كيفية اتخاذ هذا القرار الجديد وتأثيره المحتمل على مستقبل التعليم في البلاد. وأوضحت أن وزير التربية والتعليم قد عرض تفاصيل النظام في اجتماع مجلس الوزراء السابق، حيث أشار رئيس الوزراء إلى أن النقاش حول النظام استمر ساعتين قبل اتخاذ القرار ببدء تنفيذه في العام الدراسي 2024.
لكن الحديدي عبرت عن شكوكها بشأن مدى جدوى الحوار المجتمعي المقرر عقده، متسائلة: “هل سينعقد الحوار قبل اتخاذ القرار أم بعد ذلك؟ وإذا كانت القرارات قد أُخذت، فما الهدف من الحوار؟”. وأكدت أن طرح نظام البكالوريا بعد اتخاذ القرار لا يبدو ذا قيمة، مما يعكس انعدام الشفافية في آليات اتخاذ القرارات التعليمية.
مناقشة النظام: هل تم الاستماع للخبراء؟
في سياق الحديث عن نظام البكالوريا، أعربت لميس الحديدي عن استغرابها من قصر المناقشات الحكومية على ساعتين فقط، قبل تشكيل لجنة مختصة لمناقشة التفاصيل. وأشارت إلى أن هذه الفترة غير كافية للتعامل مع قضية حساسة مثل التعليم. ودعت إلى ضرورة أن يتضمن النقاش خبراء من هيئات تعليمية متخصصة، مثل المجلس الوطني للتعليم والمجلس الأعلى للتعليم، مشددةً على ضرورة استشارة هؤلاء قبل اتخاذ أي قرارات.
وسألت: “أين دور هؤلاء الخبراء في هذا القرار؟”، مؤكدة على أهمية أن تكون التوصيات مبنية على أسس علمية ومتخصصة بدلاً من الاعتماد على وجهة نظر فردية.
التعليم: رؤية طويلة الأمد أم ترتيبات آنية؟
ختامًا، تناولت لميس الحديدي أهمية أن يكون التعليم جزءًا من سياسة دولة شاملة وليس مجرد قرار يخص وزيرًا بعينه. وأشارت إلى أن الاستقرار في النظام التعليمي يشكل أحد العناصر الأساسية لتحقيق النجاح، مشددة على أن التغييرات المتكررة في الأنظمة التعليمية المصرية خلال الأعوام السابقة لم تفِ بالغرض. وأعطت مثالًا على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة لاستغراق عام كامل لدراسة وتخطيط نظام البكالوريا الجديد.
وشددت الحديدي على ضرورة إيجاد استقرار ووضوح في النظام التعليمي المصري، وضرورة وضع خطط مدروسة بعناية من قبل المتخصصين بدلاً من التغييرات المتسرعة التي لا تحقق نتائج ملموسة.
