تعرف على 7 فوائد مذهلة لثمار البرتقال على صحة الكلى: تأثيرها المدهش!
أهمية البرتقال وفوائده الصحية
على مر السنوات الأخيرة، ظهرت تقارير عدة تتحدث عن الفواكه والخضروات التي تفوقت على البرتقال في محتواها من فيتامين C، رغم أن البرتقال يُعتبر الخيار التقليدي المعروف لتمتع جسمنا بهذا الفيتامين الضروري. البرتقال المزروع في منطقة فالنسيا، التي تعاني حالياً من آثار الكارثة التي خلفتها DANA، يتمتع بشهرة عالمية كبيرة. ومع بدء موسم الخريف، تظهر هذه الفاكهة اللذيذة في المتاجر، ويشترك معها في هذا الموسم اليوسفي والفواكه الحمضية الأخرى، التي بالرغم من توفرها طوال العام من خلال البيوت الزجاجية، إلا أن لها موسم طبيعي يجب الاستفادة منه.
الفوائد الصحية للبرتقال
إلى جانب كونه مصدرًا غنيًا بفيتامين C، فإن البرتقال يقدم فوائد عدة للجهاز الهضمي؛ فهو يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة، كما يساهم في تقليل الالتهابات بفضل تأثيره المدّر للبول، ويساعد أيضا في تعزيز عملية الشفاء ومكافحة فقر الدم. يُعزز البرتقال من مناعة الجسم، ويعاون في ضبط مستويات السكر والكوليسترول الضار، كما يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان. بالإضافة لذلك، يعتني بالبشرة ويعزز مظهرها الصحي من خلال ما يقدمه من مغذيات مثل الفلافونويدات والبوتاسيوم والبيتا كاروتين والألياف.
هل البرتقال مفيد للصحة لجميع الأفراد؟
يُعتبر البوتاسيوم، و المتوافر بكثرة في البرتقال، عاملاً يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لفئة معينة من الأشخاص، وهم الذين يعانون من مشاكل في الكلى. وفقًا لما أوردته مؤسسة التغذية الإسبانية، تحتوي كل 100 جرام من البرتقال على 200 ملغ من البوتاسيوم، وهو ما يعني أن حصة واحدة (225 جرامًا) تحتوي على 329 ملغ.
تحتوي البرتقالة على 90% من الماء، مما يجعلها مثالية للحفاظ على ترطيب الكلى. يُفضل استهلاكها بشكل معتدل، خاصة للمصابين بمشكلات صحية، بحيث يقتصر الأمر على تناول ثمرة واحدة في اليوم سواء كفاكهة أو كعصير. يمكن لأولئك الأشخاص تعويض فوائد البرتقال من خلال تناول أطعمة أخرى ذات محتوى بوتاسيوم منخفض.
بالنسبة لبقية المجتمع، فلا توجد قيود على استهلاك البرتقال. ويُفضل أن يتم تناول كميات معقولة، مثل قطعتين من البرتقال أو ما يعادل أربع أكواب من العصير، لضمان الاستفادة من فوائده بدون التعرض لأي مخاطر صحية.
البرتقال والعصير: أيهما أكثر فائدة؟
عند الحديث عن عصير البرتقال، تحذر مؤسسة التغذية الإسبانية من أنه يفتقد الألياف ويحتوي على نسب أقل من الفيتامينات والمعادن مقارنة بتناول البرتقال كاملًا. لذا، يُنصح باستهلاك البرتقال الطازج بالكامل.
أظهرت دراسة أجرتها الدكتورة تشانغزينغ يوان، التي تعمل كأستاذة تغذية في مدرسة هارفارد للصحة العامة، أن الاستهلاك المنتظم من الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى عصير البرتقال، يُظهر تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على تحسين الوظائف الإدراكية الخاضعة للترتيب الذاتي للفرد. وقد قادت الدكتورة دراسة تتبع عادات الغذائية لـ 27,842 رجلًا، تراوحت أعمارهم بين 51 عامًا، على مدى 16 عامًا.
المراجع
Yuan, C., Fondell, E., Bhushan, A., Ascherio, A., Okereke, O. I., Grodstein, F., & Willett, W. C. (2019). Long-term intake of vegetables and fruits and subjective cognitive function in US men. Neurology, 92(1), e63-e75.