احذر قبل أن تصدق.. حيل بسيطة لكشف الصور والفيديوهات المفبركة بالذكاء الاصطناعي

في عصر أصبح فيه الذكاء الصناعي لاعبًا رئيسيًا في تشكيل المحتوى الرقمي، لم يعد تزييف الصور والفيديوهات حكرًا على محترفي المونتاج، بل بات بإمكان أي شخص يمتلك حاسوبًا وبرامج متاحة للجميع أن ينتج محتوى مزيفًا يبدو حقيقيًا بشكل مرعب، لذا، من المهم أن نكون واعين بالأدوات والتقنيات التي تساعد في كشف زيف هذه المحتويات قبل أن نقع ضحية الشائعات.
يُستخدم الذكاء الصناعي في إنشاء تقنيات التزييف العميق أو “ديب فيك”، والتي تقوم بتبديل وجوه الأشخاص في الفيديوهات أو تركيب أصواتهم بشكل دقيق ومقنع، هذه التكنولوجيا تطورت بشكل كبير لدرجة أنها قادرة على خداع العين البشرية والمستشعرات التقليدية، ما يخلق تحديات جديدة أمام التحقق من صحة المعلومات.
هذه الأداة البسيطة تتيح لك رفع أي صورة أو لصق رابطها للبحث عن مصادرها الأصلية على الإنترنت، يمكن أن تساعد في معرفة ما إذا كانت الصورة قديمة أو تم استخدامها خارج سياقها الحقيقي.
مثل أداة جوجل، تقدم “تاين آي” خدمة البحث العكسي للصور، لكنها تتميز بقاعدة بيانات ضخمة تساعد في التعرف على الصور المعدلة أو التي تم تغيير تفاصيلها.
يستخدم هذا البرنامج لتحليل بيانات EXIF الخاصة بالصور، وهي البيانات المخزنة داخل الملفات الرقمية التي تتضمن معلومات حول الكاميرا المستخدمة وتاريخ الالتقاط، الصور المفبركة غالبًا ما تفقد هذه البيانات أو تحتوي على تفاصيل غير متناسقة.
يتيح هذا الموقع تحليل الصور للبحث عن الأنماط التي تكشف التعديلات باستخدام تقنيات كشف الفبركة الرقمية مثل تحليل مستويات الخطوط والظلال.
هذه الأدوات مصممة خصيصًا للتحقق من مصداقية الفيديوهات. تتيح لك تجزئة الفيديو إلى إطارات ثابتة يمكن البحث عنها بشكل عكسي للتحقق من مصدرها الأصلي، بالإضافة إلى تحليل البيانات الوصفية.