استكشاف تقنيات حديثة في صناعة أجهزة تنظيم ضربات القلب: 5 مواد مبتكرة تقلل من المشاكل الشائعة!

تطورات حديثة في مجال الطب
يشهد المجال الطبي تقدمًا مستمرًا، حيث تجرى العديد من الدراسات بهدف رفع مستوى حياة المرضى. في هذا السياق، نشر قسم القلب في مستشفى مار ببرشلونة دراسة توضح أن تغيير موقع التحفيز للقلب بواسطة جهاز تنظيم ضربات القلب يساعد في تقليل المضاعفات التي قد تحدث لاحقًا وأيضًا يقلل من الحاجة إلى دخول المستشفى بسبب قصور القلب.
بحث جديد حول أجهزة تنظيم النبضات الدماغية
بعد مرور عدة أشهر، تم الكشف عن دراسة قام بها مختبر المواد النانوية بجامعة تبريز في إيران، تبرز فوائد استخدام مواد عضوية جديدة في تحسين أداء أجهزة تنظيم النبضات الدماغية. يأتي هذا البحث استجابةً لمشكلة شائعة بين مستخدمي هذه الأجهزة، والتي تتمثل في الصداع المتكرر بعد الزرع. وفقًا لشرح الباحثة بارة شاسيب مزهر، فإن التحكم في الضجيج الخارجي الذي يؤثر على المرضى يعد أمرًا مهمًا للغاية.
تأثير الضجيج الكهربائي على المرضى
أوضحت مزهر أن الأفراد الذين يمتلكون جهاز تنظيم ضربات القلب الدماغي قد يتعرضون لتداخلات نتيجة للحقول الكهربائية المنبثقة من الهواتف المحمولة، أو ضوضاء السيارات، بالإضافة إلى مصادر الإشعاع الكهرومغناطيسي المنتشرة في حياتهم اليومية. هذه التداخلات يمكن أن تؤثر سلبًا على سلامتهم وراحتهم.
استراتيجيات استخدام المواد الحديثة
تشير نتائج البحث إلى أن استخدام نانو مركبات تم تطويرها في المختبر، والتي تتمتع بمواصفات ميكانيكية ممتازة، يمكن أن يسهم بشكل فعال في تقليل الضجيج. يهدف العلماء إلى تعزيز أداء جهاز تنظيم ضربات القلب عبر تصنيع أجهزة تعتمد على مزيج من مادة البولي بروبيلين (البلاستيك) والموطنوريلونايت (نوع من الطين) ونسب مختلفة من الغرافين.
تحسين فعالية الأجهزة وزيادة الاتصال
أظهرت التجارب التي أجريت نتائج إيجابية حيث يمكن لمكونات هذه المواد أن تحسن بشكل ملحوظ من وظائف الأجهزة وتخفف من التحديات التي قد تطرأ بعد الزرع. ويشير الباحثون إلى أن توجههم يتمثل في تعزيز الاتصال بين مصدر الإشارة والأقطاب الكهربائية، مما يساهم في تحسين انتظام الأنماط الكهربائية في الدماغ.