4 أخطاء شائعة عند الاستحمام قد تضر بشرتك، اكتشفها الآن!

رعاية البشرة أثناء الاستحمام: نصائح طبية مهمة
تعتبر العناية الشخصية جزءًا أساسيًا من روتيننا اليومي، إلا أن الكثيرين منا يساهمون في إحداث أضرار لبشرتهم دون أن يدركوا ذلك أثناء الاستحمام. في حديثها خلال البرنامج الإذاعي “أفضل من البارحة”، أوضحت الدكتورة آنا مولينا، وهي طبيبة جلدية إسبانية، بعض الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الكثير من الناس أثناء الدش وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأخطاء سلبًا على صحة الجلد.
الأخطاء الشائعة خلال الاستحمام
على الرغم من أن الاستحمام يعتبر جزءًا طبيعيًا من الحياة، إلا أن هناك أربع أخطاء رئيسية يمكن تفاديها بسهولة من خلال تغيير بعض العادات اليومية. بحسب ما أفادت به دكتورة مولينا، فإن هذه الأخطاء، وإن كانت شائعة، تؤثر بشكل ملحوظ على مظهر البشرة، وقد تؤدي أيضًا إلى جفافها أو التهابها وبالتالي قد تسبب مشاكل جلدية معينة.
درجة حرارة الماء: البحث عن التوازن
أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا هو الاستحمام بماء ساخن جدًا. قد يكون ذلك مريحًا، خصوصًا في الأجواء الباردة، ولكنه يسبب فقدان الدهون الطبيعية التي تحمي البشرة، مما يؤدي إلى جفافها وتهيجها. الحل الأمثل هو استخدام ماء دافئ، حيث يساعد في تنظيف البشرة دون التأثير على رطوبتها.
عناية خاصة بالماء البارد
من المهم أيضًا تجنب الاستحمام بماء بارد جدًا، كما أشارت الطبيبة، فبينما يمكن أن يكون منعشًا، إلا أنه ليس مثاليًا للاسترخاء. الماء الدافئ هو الأفضل، لأنه ينظف البشرة بطريقة فعالة دون أن يؤثر سلبًا على خصائصها الطبيعية.
تأثير مستوى الحموضة في المنتجات
واحدة من النقاط التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها من قبل المستهلكين هي مستوى الحموضة في المنتجات المستخدمة. أوضحت الدكتورة مولينا أن البشرة لها حموضة طبيعية تبلغ حوالي 5.5، لذا فإن استخدام منتجات بدرجة حموضة عالية يمكن أن يؤثر سلبًا عليها.
اختيار المنتجات بعناية
حذرّت الدكتورة من أن العديد من منتجات الاستحمام تُروج على أنها “محايدة”، وهذا ليس بالضرورة مؤشراً على كونها آمنة للبشرة. المنتجات ذات الحموضة العالية يمكن أن تزيل الزيوت الطبيعية وتؤثر على توازن البكتيريا المفيدة على الجلد.
استخدام الإسفنجات: مخاطر خفية
يستخدم الكثيرون الإسفنجات أثناء الاستحمام، لكنها قد تكون مصدرًا للعدوى. تحتفظ هذه الإسفنجات بالرطوبة وتكون بمثابة بيئة خصبة للبكتيريا. يُفضل الاستغناء عنها والاعتماد على اليدين في تنظيف الجسم، خاصةً مناطق مثل الإبطين والمناطق الحميمة.
الزيوت الطبيعية كحاجز
استخدام اليدين يساعد في الحفاظ على الزيت الطبيعي للبشرة، حيث يمكن الاستمرار في الاستحمام دون الحاجة للإسفنجات القاسية التي قد تؤذي الجلد، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
تأثير الرغوة على مفعول المنتج
يعتقد الكثيرون أن كمية الرغوة في جل الاستحمام تعكس فعاليته في التنظيف. ولكن الدكتورة مولينا أوضحت أن الرغوة مجرد هواء، وليس لها علاقة بمستوى فعالية المنتج. لذلك، من المهم النظر في المكونات ودرجة الحموضة عند اختيار جل الاستحمام بدلاً من التركيز على كمية الرغوة.
التركيز على المكونات
اختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية ومرطبة يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في صحة البشرة.
الختام: خطوات بسيطة لتحسين العناية بالبشرة
تبرز المعلومات التي قدمتها دكتورة مولينا الأهمية القصوى للتفاصيل في روتين الاستحمام. فالتغييرات البسيطة، بدءًا من ضبط درجة حرارة الماء إلى اختيار المنتجات المناسبة وتجنب الإسفنجات، يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في صحة البشرة.
تذكّر أن الاستحمام هو روتين يومي، ومن خلال الالتزام بهذه النصائح، يمكن تحسين مستوى العناية الشخصية وضمان الحفاظ على صحة بشرتك على المدى الطويل.