استثمر في 5 عقول: كيف نبني جيلًا جديدًا من العلماء القادرين على تغيير العالم؟

فعاليات جديدة في جامعة حلوان

في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التعليم العالي في مصر، نظم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماعًا موسعًا مع المرشحين لشغل وظائف الهيئة المعاونة. يهدف هذا الاجتماع إلى وضع خطوات عملية تساهم في تحقيق رؤية مستقبلية مبتكرة تعزز من مستوى الجامعة الأكاديمي والبحثي.

أبرز الشخصيات المشاركة في الاجتماع

شهد الاجتماع حضور عدد من أبرز القادة الأكاديميين ومن بينهم اللواء محمد أبو شقة، الأمين العام للجامعة، والأستاذة فريدة محمد سيد، أمينة الجامعة المساعدة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي. كما حضر أيضًا كل من الدكتور عمرو السيد، مدير مركز الحساب العلمي، والدكتور نبيل عبد السلام، مدير مركز ضمان الجودة، حيث دارت نقاشات هامة حول سبل تطوير النظام التعليمي والبحثي في الجامعة.

أهمية الرؤية المستقبلية وتأثير المعيدين

ركز الاجتماع على أهمية الرؤية المستقبلية لجامعة حلوان، مع تسليط الضوء على دور المعيدين في تحقيق تلك الرؤية. وأكد الدكتور السيد قنديل على أن المعيدين يعدون حلقة الوصل الفعالة بين هيئة التدريس والطلاب، معتقدًا أنهم يلعبون دورًا جوهريًا في تعزيز البيئة الأكاديمية والبحثية. واعتبرهم ركيزة رئيسية تساهم في تحقيق الأهداف الطموحة للجامعة في مجالات التعليم والبحث.

فلسفة خدمة الطلاب وأهمية التطوير المستمر

أكد الدكتور قنديل على أن خدمة الطلاب وتحقيق احتياجاتهم التعليمية هو الهدف الأساسي من عمل أعضاء هيئة التدريس. كما أشار إلى أهمية البحث العلمي واعتبر أن العلم واجب يتطلب الجهد المستمر من أجل رفع مستوى البلاد. تضمنت كلمته أيضًا دعوة للاستثمار في التطوير الذاتي والالتزام بمعايير الجودة في العملية التعليمية.

التوجهات المطلوبة للمعيد العصري

استعرض الدكتور قنديل المهارات الضرورية التي يجب أن يتحلى بها المعيد العصري، مشيرًا إلى أهمية مواكبة التطورات في مجالات تحليل البيانات، إتقان اللغات الأجنبية، والتطورات التكنولوجية، مثل مهارات الحاسوب والأمن السيبراني. كما دعا المعيدين إلى إدارة وقتهم بكفاءة، مستشهداً بمقولة “الفقير يستثمر في المال والغني يستثمر في الوقت”، وحثهم على تطوير أفكار جديدة والاهتمام بالصحة البدنية.

التوازن بين الطموحات الفردية والمصالح العامة

واصل الدكتور قنديل كلماته مشددًا على أن المعيدين يمثلون المستقبل ليس للجامعة فحسب، بل للوطن بأسره. وأوضح أن كثيرًا من القيادات الجامعية تخرج من المؤسسات التعليمية، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في تطوير المعيدين كوسيلة لمساهمة فعالة في بناء مستقبل مصر.

التفاعل المعزز والمقترحات القيمة

شهد اللقاء تفاعلًا نبيلًا حيث أُتيحت الفرصة للمرشحين الجدد لطرح تساؤلاتهم وتقديم أفكارهم بشأن دورهم في تطوير المنظومة الجامعية. أبرز المشاركون اهتمامهم العميق بالاستراتيجيات المطروحة والفرص المتاحة التي تقدمها الجامعة للهيئة المعاونة لإحداث تأثير فعّال في المجال الأكاديمي.

ختام اللقاء ورؤية المستقبل

جاءت هذه الفعالية في إطار استراتيجية جامعة حلوان لاستثمار الطاقات الشابة وتعزيز نظامها الأكاديمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. توضح هذه الاجتماعات الدور الهام الذي تلعبه الجامعة في خلق بيئة تعليمية وبحثية تشجع الابتكار والتطوير المستمر، مما يسهم في تحقيق أهدافها الرامية نحو المستقبل المشرق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى