اكتشفوا التوابل السحرية التي تخفض الكوليسترول وتزيل رائحة الفم الكريهة: فائدة مذهلة لا تتوقعونها!

أسباب رائحة الفم الكريهة

تتعدد أسباب رائحة الفم الكريهة، ولكن أبرزها هو تراكم البكتيريا في الفم. يعجّ الفم بعدد هائل من البكتيريا، بعضها مفيد والآخر يمكن أن يكون ضاراً. عندما تقوم هذه الكائنات بتحليل بقايا الطعام، فإنها تنتج مركبات كيميائية تساهم في ظهور رائحة غير مستحبة. وبالتالي، يعتبر التكلس وتراكم البلاك من الأسباب الرئيسية لظاهرة رائحة الفم الكريهة. لذلك، من الضروري زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الفم والتخلص من التراكمات الضارة. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيام بالعناية اليومية كتنظيف الأسنان بعد كل وجبة مع التعرف على بعض الحلول الطبيعية التي قد تكون فعالًة، يعد أمراً ضرورياً. فعلى سبيل المثال، يوجد نوع من التوابل الشائعة في إسبانيا يمكن أن يساعد في مكافحة رائحة الفم بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.

فوائد الكمون في الصحة

نتحدث هنا عن الكمون، وهي توابل تأتي من بذور نبات Cuminum cyminum، والذي يعود أصله إلى المنطقة الشرقية من البحر المتوسط ووادي النيل. يتمتع الكمون بقيمة غذائية مرتفعة، إذ يحتوي كل 100 جرام من الكمون المطحون على 375 سعراً حرارياً، مع 44.24 جرام من الكربوهيدرات و17.81 جرام من البروتين. كما يقدم أيضاً كمية لا بأس بها من الألياف تصل إلى 10.5 جرام.

الكمون ورائحة الفم الكريهة

يعتبر الكمون من الخيارات الجيدة لمكافحة رائحة الفم الكريهة، شرط أن يترافق ذلك مع عناية جيدة بالفم. يمتاز الكمون بخصائصه المضادة للبكتيريا، والتي تساهم في مكافحة تراكم البلاك الذي يؤدي إلى مشكلات كالرائحة الكريهة والتهاب اللثة.

إضافة إلى ذلك، يمتلك الكمون تأثيراً أكسيدياً يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. ولكن ما يميز الكمون حقًا هو محتواه الغني بالكالسيوم، حيث يحتوي على 1.098 ملغم، بينما تحتوي نفس الكمية من الحليب على 125 ملغم فقط. كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد تصل إلى 58.3 ملغم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى