7 طرق فعالة لخفض السكر في الدم بشكل طبيعي: اكتشف أفضل العلاجات المنزلية!

فهم داء السكري

يعتبر داء السكري من القضايا الصحية الخطيرة التي تؤثر على الملايين حول العالم. يُعرف السكري من النوع الأول، والذي يُسمى أيضًا السكري الشبابي، بأنه يعتمد على الأنسولين ويظهر عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة. يتطلب هذا النوع من الداء مستوى عالٍ من العناية والتحكم، حيث يُعطل إنتاج الأنسولين في خلايا تسمى جزر لاغرهانس الموجودة في البنكرياس. ونتيجة لذلك، يبقى الجلوكوز في مجرى الدم دون أن يُوزع إلى خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وتأثيرات سلبية على الأعضاء مع مرور الوقت، لذا يوصف عادةً بأنه “القاتل الصامت”.

داء السكري من النوع الثاني

في حين أن السكري من النوع الثاني يظهر غالبًا في مراحل لاحقة من الحياة، فإنه يرتبط بشكل كبير بأسلوب الحياة غير النشط والنظام الغذائي غير المتوازن. يمكن التحكم في هذا النوع من السكري من خلال النظام الغذائي الموجه، ممارسة الرياضة، وزيادة استخدام الأدوية عند الحاجة. ولكن يجب الانتباه إلى أنه رغم إمكانية التحكم فيه، يبقى هذا النوع من السكري ضارًا للجسم، خاصة أنه يحمل معه آثارًا سلبية إضافية نتيجة التقدم في العمر. من الضروري أن نضع في اعتبارنا أهمية ضبط مستويات الجلوكوز في الدم وضرورة تجنب انخفاضها المفرط، حيث أن هذه الانخفاضات أيضًا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

إحصائيات وموارد مهمة

تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل سبعة أشخاص في إسبانيا يعاني من نوع ما من داء السكري، حسب ما أفادت به الجمعية الإسبانية للسكري. لمواجهة هذا الداء، يُستحسن استشارة أخصائي في الطب الداخلي أو أي من الأطباء المختصين في المضاعفات الناتجة عنه، كأطباء الكلى، الجلدية، العيون، والأعصاب. من المهم أيضًا أن نتبنى عادات صحية موجهة للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.

أهمية نمط الحياة الصحي

لمن يعانون من داء السكري أو لديهم قابلية للإصابة به، بسبب العوامل الوراثية أو العادات السيئة، يُعد التحكم في استهلاك الكربوهيدرات أمرًا أساسيًا، لأنها تتحول إلى سكر. كما يُنصح بزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي، حيث إنها تُبطئ من تحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز. حسب ما توصي به الجمعية الإسبانية للسكري، يُفضل الحد من تناول الدقيق والحبوب، والتوجه نحو شرب الأعشاب، الشاي، أو القهوة.

التمارين وأثرها

التمارين الرياضية المنتظمة والمناسبة لكل فرد تُعتبر مفيدة لكافة الأشخاص، ولكنها تحمل أهمية أكبر لمن يعانون من داء السكري، حيث تساعد حركة العضلات على حرق الجلوكوز لإنتاج الطاقة. تتصل هذه الممارسة مباشرةً بالتحكم في الوزن. كما أن تناول بعض الأطعمة مثل القرنبيط والبقدونس، واستخدام خل التفاح، والشوفان، والجوز، يُعتبر مفيدًا أيضًا.

تخفيف التوتر والحفاظ على الترطيب

يُعد التوتر عاملًا غير مساعد، حيث يُطلق هرمونات مثل الكورتيزول والجلوكاجون التي تعزز مستويات السكر في الدم. من المهم محاربة التوتر من خلال الاسترخاء، أو ممارسة التأمل، أو الانخراط في أنشطة ممتعة تُحسن المزاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تقليل مستوياته المرتفعة.

أخيرًا، يجب الإشارة إلى أن الترطيب مهم للغاية، ويُوصى بشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تأثيرات داء السكري على الكلى، يساعد الماء على التخلص من الفائض من الجلوكوز عبر البول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى