10 أسرار حول نظام شهادة البكالوريا: كيف تحقق النجاح وتتفوق في الامتحانات؟

10 أسرار حول نظام شهادة البكالوريا كيف تحقق النجاح وتتفوق10 أسرار حول نظام شهادة البكالوريا كيف تحقق النجاح وتتفوق

ضرورة وجود منهج تعليمي موحد للشباب

أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر، على أهمية اعتماد منهج دراسي موحد يُدرَّس للشباب يتضمن ركائز الدينين الإسلامي والمسيحي. وأشارت إلى ضرورة التصميم لمنع التعصب وترويج الفهم الصحيح للدين من خلال إدراج مادة التربية الدينية في المنهاج النهائي لشهادة البكالوريا بجميع المراحل التعليمية. وثمنت الدكتورة القرار الذي أُخذ بشأن هذا الأمر.

بعد إدراج التربية الدينية: استعادة القيم الأخلاقية لدى الشباب

في مداخلة هاتفية ببرنامج “علامة استفهام” مع الإعلامي مصعب العباسي، أوضحت أستاذ الفقه المقارن أن إدراج التربية الدينية في المناهج الدراسية المرتبطة بشهادة البكالوريا يساهم في استعادة الأخلاق والقيم لدى الشباب، سواء من منظور الإسلام أو المسيحية. وأكدت أن هذا الإجراء يُعتبر خطوة إيجابية ستساعد في تعزيز الوعي الديني والأخلاقي بين الطلاب.

تحصين الشباب من المؤثرات السلبية

أضافت الدكتورة صالح أن إدراج الدين في المنهج التعليمي يمكن أن يُحصّن الشباب من المخاطر والانحرافات التي قد يتعرضون لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن هذا التوجه يشير إلى العودة إلى التعاليم الصحيحة، الأمر الذي يعد إضافة مهمة للمسار التعليمي الحديث.

دعوة إلى منهج معتدل يجمع بين القيم الإنسانية

وفي سياق حديثها، شددت على أن هذه المبادرة ليست تهديدًا للسلام الاجتماعي بين الأديان المختلفة، بل هي دعوة لوضع منهج متوازن يعكس القيم الإنسانية المشتركة بين جميع الأديان. وأعربت عن أملها في أن يساهم هذا المنهج في خلق بيئة تعليمية تسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين أبناء المجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى