7 أسرار تكشف لماذا لا تفقد الوزن أبداً حسب خبيرة تغذية – اكتشف السبب!

مع انتهاء الاحتفالات بعيد الميلاد وبداية السنة الجديدة، يضع العديد من الأشخاص أهدافًا لتحقيقها على مدار العام. ومن بين هذه الأهداف، يعد فقدان الوزن من الأهداف الشائعة التي يسعى الكثيرون لتحقيقها، خصوصًا بعد وجبات العيد الدسمة، مما يدفعهم للبدء في العام الجديد بأسلوب حياة صحي.

لكن، يجب أن ندرك أن تحديد الهدف شيء، وتحقيقه شيء آخر تمامًا. فعند بدء رحلة فقدان الوزن، من الضروري مراعاة عدة عوامل. يعد التغذية السليمة، والنشاط البدني وتغيير نمط الحياة هي العناصر الأساسية التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.

أسباب تعيق عملية فقدان الوزن حسب خبيرة التغذية

تشارك خبيرة التغذية بلانكا غارسيا أوريا عبر منصاتها الاجتماعية معلومات قيمة حول العادات الصحية وكيفية التغذية بشكل صحيح. وفي حديثها عن العوامل التي تعيق فقدان الوزن، تبرز بعض الأسباب المحتملة التي تساهم في ذلك.

تشير بلانكا إلى أن تنظيم مستويات الجلوكوز في الجسم هو أمر بالغ الأهمية. حيث تضيف: “نستهلك في حياتنا اليومية كميات كبيرة من السكريات، سواء كانت مضافة في المنتجات أو طبيعية، مثل العصائر التي نعدها من الفواكه الطازجة، أو حتى من خلال تناول تحلية صحية من الفواكه المهروسة. جميع هذه العوامل تساهم في عدم استقرار مستوى الجلوكوز في الدم. ووجود زيادة في الأنسولين يعيق قدرتنا على فقدان الوزن ويمنع الجسم من حرق الدهون.”

أيضًا، تلاحظ أن هناك رغبة مستمرة في تناول الحلويات، مما يدفع الشخص لتناول كربوهيدرات باستمرار بالشعور بالتعب والإرهاق، حيث يجد نفسه مستنزفًا على الرغم من قضاء ساعات طويلة في النوم دون الشعور بالراحة. وترتبط هذه الحالة أيضًا بارتفاع ضغط الدم، حيث أن ارتفاع الضغط يرتبط بشكل وثيق بعدم توازن مستوى الجلوكوز.

من الشائع أن يشعر الشخص الذي يعاني من مقاومة الأنسولين بجوع مفاجئ حتى بعد الإفطار، سواء كان عصيرًا أو حليبًا مع بسكويت، ليجد نفسه بعد فترة قصيرة يعاني من هبوط طاقة أو جوع غير مفهوم. يترافق هذا الشعور أحيانًا مع خفقان في القلب، عرق زائد أو حاجة ملحة لتناول الطعام بسبب الشعور بالضعف.

في البداية، عند تناول السكر، قد تشعر بزيادة فورية في الطاقة، ولكن بعد حوالي ساعة ونصف من ذلك، تظهر علامات الانخفاض، كالإرهاق والحاجة لتناول الطعام مرة أخرى لاستعادة النشاط.

كيف يمكن التغلب على هذه الانخفاضات المتكررة

تشير بلانكا إلى ضرورة التفكير في الأنماط الغذائية، فإذا كنت تشعر بالحاجة لتناول الطعام كل ساعة ونصف أو ساعتين، حيث يتعين عليك دائمًا أن تحمل شيئًا لتأكله في حقيبتك، فعليك التفكير مليًا في ما يحدث في نظامك الغذائي. فالكثير منا يشعر بالإحباط لعدم فقدان الوزن، بينما السبب الحقيقي قد يكون ارتفاع مستويات الأنسولين التي تعيق عملية حرق الدهون.

توضح بلانكا أن ذلك قد ينجم عن نقص في تناول البروتينات أو الدهون الصحية، التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يعيق تنظيم مستويات الجلوكوز. لذا، من المثالي استشارة متخصص للمساعدة في الوصول إلى حالة صحية أفضل، خاصة في حال كنت تجد صعوبة في فقدان الوزن بالرغم من ممارسة النشاط البدني أو تناول كميات معتدلة من الطعام.

ما هي نصائح الخبراء لفقدان الوزن بشكل فعال؟

يتفق أغلب الخبراء على أن الجمع بين النشاط البدني والتغذية المتوازنة هو الطريق الأمثل لفقدان الوزن بشكل فعال، حيث يمكن أن يساعد هذا على تحقيق عجز في السعرات الحرارية. وفيما يتعلق بالتغذية، فإن بعض الأطعمة، بحسب جامعة هارفارد، يمكن أن تؤثر على معدل الأيض وتحسين الطاقة حتى في حالة الراحة. ومن بين هذه الأطعمة:

  • البروتينات: مثل الدجاج الخالي من الدهون، الأسماك، البقوليات، الزبادي اليوناني والمكسرات.
  • الكربوهيدرات غير المكررة: الأغذية الغنية بالألياف التي تحتاج لوقت أطول للهضم، مثل الخضروات، الفواكه، خبز الحبة الكاملة، الأرز البني والبقوليات.
  • الكافيين: ففنجان قهوة بحجم 8 أوقيات يحتوي تقريبًا على 100 ملغ من الكافيين، بينما تحتوي فنجان الشاي الأسود من نفس الحجم على حوالي 50 ملغ.
  • الشاي الأخضر: تحتوي كل كوب من الشاي الأخضر على حوالي 25 ملغ من الكافيين، وشرب حوالي ثلاث أكواب يوميًا قد يساعد في حرق نحو 100 سعرة حرارية إضافية يوميًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى