كيف يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل السفر؟ دور التكنولوجيا فى تحسين تجربة المطارات

تُعد المطارات مراكز حيوية للحركة والتنقل بين دول العالم، ومع زيادة أعداد المسافرين عامًا بعد عام، أصبح من الضروري استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل العمليات وتحسين تجربة السفر، وفي هذا السياق، يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا متزايد الأهمية في تحويل المطارات إلى مساحات ذكية وأكثر كفاءة.

بدءًا من تقليل أوقات الانتظار إلى تحسين الأمان وتقديم خدمات مخصصة للمسافرين، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها لتطوير قطاع الطيران.

تُستخدم تقنية التعرف على الوجه للتأكد من هوية المسافرين عند تسجيل الوصول أو المرور عبر نقاط الأمن والجوازات.

تعمل هذه التقنية على مقارنة وجه المسافر مع الصور المخزنة في جواز السفر البيومتري أو قواعد بيانات السفر.

يستخدم الذكاء الاصطناعي كاميرات مزودة بخوارزميات تحليل الحركة لتحديد عدد الأشخاص في الطوابير وأوقات الانتظار المتوقعة في نقاط التفتيش والجوازات.

تُستخدم الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم المساعدة للمسافرين في صالات الانتظار أو نقاط الاستفسار.

تعتمد المطارات على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور والفيديوهات المأخوذة من كاميرات المراقبة وأنظمة المسح الضوئي.

تستخدم المطارات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الركاب، مثل تفضيلاتهم السابقة ومعلومات حجزهم، لتقديم خدمات مخصصة تلائم احتياجاتهم.

تساعد أنظمة AI في تنظيم عمليات إقلاع وهبوط الطائرات بشكل أكثر سلاسة، مما يقلل من التأخير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى