الأهلي يحيى الذكرى الـ18 لرحيل محمد عبد الوهاب: “ستبقى في قلوبنا”
أحيا النادي الأهلي الذكرى الـ18 لرحيل محمد عبد الوهاب لاعب الفريق السابق، ونشرت صفحات النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعبد الوهاب الذي رحل عن عالمنا عام 2006 ، وعلقت عليها: “ستبقي ذكراك في قلوبنا يا عبد الوهاب”.
ويملك اللاعب الراحل تاريخاً كبيراً مع الساحرة المستديرة، رغم أنه فارق الحياة قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين، بعدما قاد ناديه ومنتخب بلاده للفوز بالعديد من البطولات والإنجازات.
وحقق عبد الوهاب مع الاهلى بطولة الدورى مرتين، وكأس مصر 2006، والسوبر المصرى 2005، دورى أبطال أفريقيا 2005، 2006، والسوبر الأفريقى 2006، وشارك فى كأس العالم للأندية 2005، لعب بقميص الأهلى 42 مباراة، وسجل خلالها 6 أهداف.
ولد محمد عبد الوهاب بمحافظة الفيوم فى الأول من أكتوبر 1983، وانضم لناشئى الألمونيوم نجع حمادى، وانضم لصفوف منتخب الشباب تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، والمتوج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2003، وشارك فى كأس العالم للشباب فى الإمارات 2003.
انتقل بعد ذلك إلى الظفرة الإماراتى، فأعاره إلى إنبى موسم 2003/2004، وانضم للمنتخب الأول تحت قيادة الإيطالى ماركو تارديللي.
بدأ عبد الوهاب مشواره مع النادى الأهلى موسم 2004/2005 واستمر موسمين على سبيل الاعارة، حيث نجح مسئولو المارد الأحمر فى استعارته لمدة موسمين من الظفرة، لكنه لم يظهر بالشكل المطلوب فى بداية المشاركة بسبب تواجد النجم “جيلبرتو” فى هذا الوقت، فلم يشارك عبد الوهاب فى بدايته موسمه الأول مع المارد الأحمر إلا فى دقائق معدودة.
وقد كافأه القدر بإصابة “جيلبرتو” فى مباراة مع النجم الساحلى بنهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2005 وابتعاده عن المستطيل الأخضر لفترة كبيرة، ودخل عبد الوهاب بديلا بعد مرور عشر دقائق فقط من البداية، واستغل اللاعب الراحل الفرصة وقدم أداءً باهراً تخلله كرة عرضية متقنة أحرز منها أسامة حسنى هدفاً من بين ثلاثية الأهلى يومها، ونال استحسان مدربه البرتغالى، وبات عبد الوهاب لاعبا مهما فى صفوف الأهلى ومنتخب مصر لاسيما بعد مشاركته الإيجابية فى فوز “الفراعنة” بكأس الأمم الأفريقية 2006، ليصبح بعدها أحد أبرز نجوم القلعة الحمراء.
ومن الجمل التى ما زالت راسخة فى أذهان الأهلاوية عن محمد عبد الوهاب قوله: “الأهلى عمره ما خلف معى موعدا ولن أخلف معه وعدا.. تلقيت عرضا للاحتراف لكننى أعطيت كلمة للكابتن محمود الخطيب ولا يمكن الرجوع فيها”.