الجمعية الطبية البريطانية تحذر من تهديد وباء السجائر الإلكترونية

تحذير من خطورة التدخين الإلكتروني
أصدقائي الأعزاء في العالم العربي، ندعوكم اليوم للتفكير بجدية في موضوع التدخين الإلكتروني وتأثيره الضار على صحتنا وفي مقام الشباب. حث أطباء مرموقون في بريطانيا الحكومة على اتخاذ إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة المدمرة.
تقرير صادر عن الجمعية الطبية البريطانية أشار إلى زيادة استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال والشباب بنسبة كبيرة خلال العقد الماضي، وهذا أمر يستوجب تدابير عاجلة وفعالة لوقف هذا الاتجاه الخطير.
ـ الاجراءات الضرورية ـ
يجب علينا جميعًا أن نعمل معًا لمنع انتشار التدخين الإلكتروني بين الأطفال والشباب. ينبغي على الحكومة أن تحظر بيع السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة وجميع النكهات غير التبغ.
رئيس مجلس العلوم في الجمعية الطبية البريطانية أكد على أهمية التصدي بشدة لهذه الظاهرة وتحذير المجتمع من أخطارها على صحتنا وصحة أبنائنا. علينا أن نعمل معًا لوقف هذا الوباء الذي يهدد شبابنا ومستقبلهم.
لا يمكن تجاهل حقيقة أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى إدمان النيكوتين وإلى آثار صحية خطيرة. لذا، يجب علينا كمجتمع أن نتحد ونعمل معًا لوقف هذا الخطر الذي يهددنا جميعًا.
من المهم أيضًا فرض قيود على الإعلانات والتسويق للسجائر الإلكترونية، وتوعية الناس بمخاطرها عبر حملات تثقيفية فعالة. علينا أن نحمي شبابنا وأطفالنا من هذا الخطر ونحقق مستقبلًا صحيًا للجميع.
فلنتعاون جميعًا من أجل وقف انتشار التدخين الإلكتروني وحماية صحتنا وسلامتنا. لنكن جميعًا جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة. شكرًا لتعاونكم وتفهمكم.
المصدر
حذرت الجمعية الطبية البريطانية من خطورة “وباء التدخين الإلكتروني”، حيث أكدت أن استخدام السجائر الإلكترونية يشكل تهديداً صحياً كبيراً للمدخنين وللأشخاص المعرضين للتأثير الطبعي للتدخين passivesmoking.
واشارت الجمعية الى أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الرئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الرئة والسرطان. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد ضارة تستخدم لإعطاء نكهة ورائحة لها، مما يعزز خطورتها على الصحة.
كما أشارت الجمعية إلى أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية قد يواجهون خطراً أكبر من غيرهم نظراً لتأثيرها السلبي على النمو والتطور السليم لجسمهم. وفي ظل انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، يجب على الأهل والمعلمين توعية الشباب بأخطار هذه العادة الضارة وتشجيعهم على الابتعاد عنها.
وأوضحت الجمعية أنه من الضروري تشديد الرقابة على بيع وترويج السجائر الإلكترونية، وتقديم الدعم والمساعدة للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن هذه العادة الضارة. كما دعت الجمعية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع ترويج وإعلان السجائر الإلكترونية، وتطوير سياسات صحية عامة تهدف إلى حماية المجتمع من خطورتها.
وختمت الجمعية تصريحها بتأكيد أن مكافحة “وباء التدخين الإلكتروني” يجب أن تكون أولوية صحية عالمية، ويجب على جميع الأطراف العمل بشكل متكاتف للحد من انتشار هذه العادة الضارة وحماية الأجيال القادمة من تبعاتها الصحية الخطيرة.