«لا للمخطط الأمريكي الإسرائيلي».. تحركات مصرية وعربية ضد تهجير الفلسطينيين

تجري مصر، مشاورات كثيفة لبحث اتخاذ موقف عربي موحد ضد أي محاولات لفرض واقع جديد على قطاع غزة، وذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في تحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بعد تهجير سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى.
قوبلت فكرة الرئيس الأمريكي بتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بعد تهجير سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى، برفض عربي واسع، حيث حرصت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قيادة تحرك دولي واسع النطاق من أجل سرعة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم.
وتعتزم مص، ر التعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية تمهيداً لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة بما يدعم جهود إنشاء الدولة الفلسطينية، لاسيما في ظل تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على وجود الكثير من الأفكار التي يتم العمل عليها بشأن إعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها.
عبَّرت أحزاب مصرية عن رفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ليس فقط لأنه يهدد استقرار المنطقة، بل لأنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب قادة أحزاب لـ«الأسبوع» عن ضرورة التصدي لهذا السيناريو الخطير، الذي يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري- العربي، وطالبوا بتنسيق الجهود الوطنية والدولية لمواجهة المخطط، وضرورة التضامن العربي والعمل المشترك للحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وفي هذا السياق قال رئيس حزب المحافظين، المهندس أكمل قرطام: نرفض المخطط الصهيوني القديم-المتجدد، لتمكين اليهود من فلسطين عبر تنفيذ مخطط التطهير العِرقي.