“قفزة الليرة السورية”.. حقيقية أم وهمية؟

اعتاد السوريون الادخار بعملة الدولار للحفاظ على قيمة مدخراتهم، وذلك في ظل الانهيار المتواصل في الليرة السورية زمنَ النظام السابق.
Advertisement
ويقول تقرير جديد لموقع “العربي الجديد” إنه نتيجةً لتأخر صرف أجور ورواتب فئات كثيرة من السوريين، وارتفاع أسعار الخبز والمواصلات، وازدياد معدلات البطالة، لجأ المواطنون إلى بيع قسم من مدخراتهم بما يكفيهم لتأمين احتياجاتهم اليومية، ولكن كانت الكارثة بالنسبة لهم هي انخفاض سعر الدولار إلى أكثر من النصف مقابل تحسن ملحوظ في قيمة العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد.
البعض وصف ظاهرة تراجع قيمة العملة الأميركية بأنها “سرقة” لما جنوه طيلة سنوات الحرب الأهلية، على اعتبار أن الأسعار لم تنخفض بحجم ما خسروه. لكن في المقابل، فإن تحسن قيمة الليرة شكل تطورا ايجابيا لأسواق الصرف، حيث أعاد بعض متابعي الشأن الاقتصادي هذا التحسن إلى انفتاح سوريا على الدول الأخرى والزيارات المتبادلة.، وتحسن مصادر النقد الأجنبي.
عوامل عديدة لقفزة الليرة السورية