إيلون ماسك بين السياسة والتقنية (2).. مزايا حصلت عليها شركاته التكنولوجية
استثمر إيلون ماسك ملايين الدولارات من أجل دعم الرئيس ترامب، ولكنه في المقابل حصل على مميزات انعكست على شركات التكنولوجيا التي يملكها، وهنا نرصد أبرز هذه المزايا في المجالات المختلفة من الفضاء وصناعة السيارات الكهربائية ومنصات التواصل الاجتماعى، في ثانى حلقات سلسلة “إيلون ماسك بين السياسة والتقنية”.
يمتلك ماسك SpaceX، وهي شركة صواريخ لديها مجموعة من العقود الحكومية الأمريكية، حيث حصلت على عقود تزيد قيمتها عن 700 مليون دولار من قوة الفضاء الأمريكية مؤخرا.
كما تلقت شركات SpaceX وتسلا ما لا يقل عن 15.4 مليار دولار في عقود حكومية على مدى العقد الماضي، وفقًا لتحليل حديث لصحيفة نيويورك تايمز.
نظرًا لأن ماسك حصل على عقود من قوة الفضاء في عهد إدارة بايدن، فإن التوقع هو أن تدفق الصفقات الفيدرالية لن ينخفض في عهد ترامب.
وقال ريتشارد بيرس، أستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن والمتخصص في التنظيم الحكومي، إنه “متأكد” من أن أعمال ماسك ستستفيد من المزيد من العقود.
وليس ذلك فقط بل أن حصول ماسك على دور مباشر فى حكومة ترامب تسهل عليه أمور أخرى خاصة بالتسهيلات الفيدرالية، فأشار ماسك، إلى أن هيئة الكفاءة حكومية التي يقودها ستساعدSpaceX ، حيث إن أعماله يمكن أن تصل إلى المريخ في وقت أقرب “طالما لم تخننق بالبيروقراطية”.
وأضاف في منشور على X: “إدارة كفاءة الحكومة هي المسار الوحيد لتمديد الحياة خارج الأرض”، فإن اللوائح الفيدرالية مصدر إزعاج لماسك، على سبيل المثال، أوضح إحباطه من إدارة الطيران الفيدرالية بسبب تجاوز التنظيمات.
كانت هناك علامات فورية على مكاسب إيلون ماسك، حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا، شركة صناعة السيارات الكهربائية التي يقودها كرئيس تنفيذي، والتي يمتلك فيها حصة 13٪، بنحو 15٪ في التداول في وول ستريت، مما يعني زيادة في الثروة قدرها 15 مليار دولار.
وقال دان إيفز، المحلل في شركة Wedbush Securities المالية الأمريكية، إن فوز ترامب يضيف ما يصل إلى 200 مليار دولار إلى قيمة تسلا، مما سينعكس بزيادة من ثروة ماسك بنحو 26 مليار دولار في المجموع.
