كيف قضت «الداخلية» على «خط الصعيد الجديد» وماذا عن ترسانة السلاح؟

72 ساعة حاصرت فيها قوات الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط، قرية العفاردة بساحل سليم بأكملها ونحجت في القضاء على أخطر بؤرة إجرامية يتزعمها «محمد محسوب الجعيدي».
فكيف واجهت قوات الأمن العام بالأسلحة الثقيلة «خط الصعيد الجديد» وماذا وجدت في منزله؟
قطاع الأمن العام عزز قواته في كل أنحاء القرية، استعانت الوزارة بفرق من قطاع الأمن المركزي، وحين استشعر خط الصعيد الجديد وعصابته حصارهم، أطلقوا النيران تجاه قوات الشرطة، مستخدمين الأسلحة النارية «أر بى جي، و قنابل f1، وبنادق آلية، كما فجروا اسطوانات غاز للحيلولة» ما أعاق القوات من دخول المبنى.
خطة مُحكمة نفذتها القوات، انتهت بالقضاء على «الجعيدي» زعيم العصابة ومن عاونه من تشكيل إجرامي، الرصاص المتبادل بين الشرطة والتشكيل نجم عن إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.