الصحة العراقية تتخذ تحركات عاجلة للتصدى إلى انتشار الحمى القلاعية العراق

بدأت وزارة الصحة العراقية اليوم، في تنفيذ حملات ضد انتشار الحمى القلاعية العراق بشكل عاجل، حيث أعلنت عن تنفيذ حملات تطهير وتعفير بحقول مربي الجاموس، حيث توجهت الفرق الصحية من بيطرة بابل نحو الحقول الخاصة بمربي الجاموس بمنطقة العيفار الواقعة وسط مدينة الحالة، حيث انتشار المرض هناك، كما قامت فرق الرقابة التابعة إلى وزارة الصحة العراقية ببابل، بتنفيذ حملات تفتيش على مستوى محلات الجزارة، للتحقق من الالتزام بالشروط في ظل هذه الأزمة.
تحرك ضد انتشار
الحمى القلاعية العراق
تعرضت منطقة العيفار بوسط مدينة الحلة الواقع بمحافظة بابل لانتشار فيروس غامض، حيث تسبب في كارثة غير مسبوقة ونفوق مئات الروس من الجاموس، وذلك وسط تأخر الاستجابة من الجهات المختصة وعجز من المربين لاحتواء هذه الأزمة.
إيقاف حركة الحيوانات غرب الموصل
- أعلن عمر الحيالي مدير المستشفى البيطري بالموصل، عن اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة بشأن منع حركة الحيوانات غرب الموصل.
- جاء هذا القرار بعد تسجيل عدد من الإصابات بالحمى القلاعية ببلدة بادوش، وكذلك تسجيل نفوق برؤوس الماشية، فضلًا عن تسجيل إصابات.
- أكد الحيالي، على المستشفى البيطري بالموصل على متابعة الوضع، كما أكد على سيطرة المستفى على الإصابات الحالية.
- أضاف الجبالي، أن المستشفى قامت بعمليات مسح شاملة، كما تم تشكيل عدد من غرفات العمليات المتخصصة.
- أجرى المستشفى عمليات مسح بعدد من النواحي والأقضية، وذلك لمواجهة المرض والحد من انتشاره.
- أوضح الجبالي، أن تنقل الماشية بالمناطق التي تعد بؤرة للإصابة قد تم السيطرة عليه، من أجل منع انتشار الفيروس.
ظهور الإصابات بين الحيوانات غير الملقحة
- أعلنت وزارة الزراعة، أن نسب الإصابة الحالية وصلت إلى 3.9%، وهذه النسبة تعد معدل مقبول.
- أكدت وزارة الزراعة العراقية، على اتخاذ كافة الإجراءات المهنية والفنية، مثل فرض الحجر الصحي وتقييد حركة الحيوانات.
- صرحت وزارة الصحة، على أن هذا المرض لا ينتقل للإنسان، وأنه حتى الآن لا يوجد أي إصابات بشرية بالفيروس.
انتشار المرض بسبب العدوى
- كشفت تقارير إعلامية محلية، عن وصول باخرة إفريقية، كان يوجد على متنها 2400 عجل مصاب بالفيروس، بعدما تم تزوير الأوراق بأنها خالية من الأمراض.
- تسبب هذا الاختلاط في حدوث إصابات عديدة ونفوق الكثير من رؤوس الماشية.
- أثار هذا التقرير قلق المربين، لذلك طالبوا بتدخل الجهات المختصة، من أجل حماية وإنقاذ ما تبقى من رؤوس الماشية لديهم