إنقاذ أكثر من 1000 موظف فى ناسا من الفصل مع تقليص ترامب حجم القوى العاملة

استعد مجتمع الفضاء لتغييرات كبيرة في وكالة ناسا هذا الأسبوع، حيث أنقذ قرار في اللحظة الأخيرة أكثر من 1000 موظف في الوكالة في وضع اختباري من الفصل، وتأتي هذه الأخبار وسط دفع من جانب إدارة ترامب ولجنة كفاءة الحكومة DOGE، بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX إيلون ماسك، لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، تم فصل الآلاف من الموظفين الفيدراليين في جميع أنحاء الحكومة في عمليات تسريح جماعي مستمرة منذ يوم الخميس الموافق 13 فبراير.
كانت وكالة الفضاء من بين العديد من الوكالات الفيدرالية التي وجهها مكتب إدارة الموظفين الأمريكي في 20 يناير “لتحديد جميع الموظفين في فترات الاختبار”.
يشير الموظفون التجريبيون إلى الموظفين الجدد في فترات تجريبية في أماكن عملهم تستمر لمدة عام أو عامين، بالإضافة إلى العمال القدامى الذين انتقلوا مؤخرًا إلى وظائف جديدة؛ يتمتع الموظفون التجريبيون بحماية مدنية محدودة، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص للفصل.
وفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية لوكالة ناسا اطلعت عليها صحيفة هيوستن كرونيكل، والتي استشهدت بأحدث “المعلومات”، فإن “خطة التسريح الوشيكة” أعفت الموظفين في مركز جونسون الفضائي التابع للوكالة في تكساس، ولم يتضح على الفور سبب إعفاء الموظفين أو من القرار.
كما تلقى مديرو العديد من مراكز ناسا، بما في ذلك مركز جودارد لرحلات الفضاء في ماريلاند ومركز مارشال لرحلات الفضاء في ألاباما، تأكيدًا من البيت الأبيض بأن موظفيهم الذين يعملون تحت الاختبار سيكونون معفيين من الفصل.
وقال أحد موظفي ناسا، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لرويترز: “الناس خائفون ولا يتحدثون للتعبير عن المعارضة أو الخلاف”.
فيما قالت جمعية الكواكب، وهي منظمة غير ربحية لتعزيز استكشاف الفضاء، في بيان لها، إن عمليات التسريح الجماعي للعمالة إذا نفذت، فإنها ستخفض قوة العمل في وكالة ناسا بنسبة 10% وتمثل أكبر تخفيض غير طوعي للقوى العاملة في الوكالة منذ نهاية برنامج أبولو في عام 1972.