كيف يمكن لبحث جديد أن يغير حياة كبار السن ويقلل من شعورهم بالوحدة؟ اكتشفوا الإجابة الآن!

باحثون: التواصل الشخصي يقلل الوحدة لدى كبار السن

03 سبتمبر 2024, 07:01 ص

كشف فريق بحثي من جامعة تكساس وجامعة ميشيجان، عن السبيل الأمثل لتقليل شعور كبار السن بالوحدة.

أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Gerontology: Series B Psychological Science أن التواصل الشخصي يلعب دورا هاما في خفض مشاعر الوحدة لدى كبار السن، بينما لا تكون الطرق الأخرى مثل المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني فعّالة بنفس الدرجة.

وأشار المعد المشارك في الدراسة، شيانج تشانج، إلى أن الزيارات الشخصية كانت الوسيلة الوحيدة التي أدت فعلا إلى تقليل مستوى الوحدة بشكل ملحوظ عند كبار السن.

وأكدت الدراسة على أهمية التواصل الاجتماعي المنتظم للصحة العقلية والجسدية، ودوره في طول العمر، بينما ربطت مشاعر الوحدة بأمراض مزمنة وتدهور معرفي وزيادة خطر الموت المبكر.

وعلى الرغم من تحديات التواصل الشخصي التي يواجهها البعض من كبار السن بسبب القيود الصحية والمشاكل في الحركة، فإن الدراسة الجديدة أكدت أن هذا النوع من التواصل له أثر كبير في تحسين جودة حياة المسنين وتقليل مشاعر الوحدة.

وختم تشانج بالقول: “على الرغم من أن الاتصال الهاتفي قد يكون خيارا متاحا للتواصل الاجتماعي، يظهر أن الاتصال الشخصي يظل الأكثر فعالية في التخفيف من الشعور بالوحدة لدى كبار السن”.

تمت دراسة كيفية خفض شعور الوحدة لدى كبار السن من قبل باحثين من جامعة تكساس وجامعة ميشيجان، حيث توصلوا إلى أن التواصل الشخصي يلعب دورا مهما في تقليل هذا الشعور. على الرغم من أن الاتصال بوسائل أخرى مثل الهاتف أو البريد الإلكتروني ليست فعالة بنفس القدر. التواصل الشخصي يعتبر عنصرا مهما في معالجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن، وذلك بحسب ما نشرته دراسة في مجلة Gerontology: Series B Psychological Science.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى