فضل وأحكام صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم 2025

يتساءل الكثير عن فضل صلاة التراويح وأهميتها خلال هذه الأيام المباركة، تسمى صلاة التراويح أو صلاة القيام، فهي من السنن المؤكدة في شهر رمضان، ويبدأ صلاتها من أول ليلة في رمضان حتى آخر ليلة في الشهر المبارك، ويؤديها المسلمين بعد صلاة العشاء، ولها فضل كبير عند الله، فهنيئا لمن جعلها عادة يومية في رمضان وسوف نوضح المزيد من التفاصيل في السطور التالية.
صلاة التراويح
جاء اسمها صلاة التراويح لأنها تروح عن النفس وتزكيتها وتطهيرها من شر النفس ومن الذنوب والمعاصي، كما إنها تكفير الذنوب ماحية للسيئات، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على صلاتها وعدم تركها، إذ جاء في الحديث الشريف: ” من قام رمضان إيماناً واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، فهي عبارة عن ثمانية ركعات يليهم ركعتي الشفع وتختم بركعة الوتر، ومن المستحب أن يدعو فيها المرء بما يريد وبإذن الله يستجيب الله له، كما يمكن صلاتها في الثلث الأخير من الليل، إذ يتنزل الله جلا وعلا في السماء العليا، لذا فهو الأفضل لمن تيسر له.
حكم صلاة التراويح
أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وقد كانت تصلي منفردة، أي يصلي كل مسلم بشكل منفرد والبعض يصلي في جماعة، حتى جاء سيدنا عمر بن الخطاب وجمع الناس على إمام واحد وأصبحت تصلي في جماعة، ويستحب صلاتها في الجامع والمساجد، ويجب على المسلم الذي دخل المسجد وقد فاتته صلاة العشاء وأدرك أن المصلين يصلون القيام عليه إدراك صلاة العشاء أولا لأن صلاة العشاء فرض، بينما صلاة التراويح سنة، ولا يجب أن تسبق السنة الفرض، ومن المستحب أن يدعو المصلي بما شاء فيها وأن يتضرع إلى الله بالدعاء وأن يدعو بما شاء.