استطلاع يكشف.. البنك المركزي المصري يحتفظ بأسعار الفائدة دون تغيير

وخلال الاجتماعين الأخيرين للجنة السياسة النقدية في 18 تموز و23 أيار، قرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة، مستنداً إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات التضخم.
في وقت سابق من هذا العام، قام البنك برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس كجزء من اتفاق قيمته 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، ليصل إجمالي الزيادات منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجرته رويترز وشمل 15 محللاً، يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة على الودائع عند 27.25% وسعر الفائدة على الإقراض عند 28.25%.
وقال جيمس سوانستون من “كابيتال إيكونوميكس” لرويترز: “نتوقع أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة ثابتة نظراً لأن التضخم لا يزال أعلى بكثير من الهدف المحدد”.
انخفض معدل التضخم إلى 25.7% في تموز، وهو الانخفاض الأول الذي يسجل فيه سعر الفائدة الحقيقي معدلاً إيجابياً منذ كانون الثاني 2022.
كما أشارت لجنة السياسة النقدية إلى أنها تستهدف الوصول بالتضخم إلى أقل من 9% بحلول نهاية عام 2024.
في سياق آخر، سمحت مصر للعملة المحلية بالتراجع إلى أقل من 50 جنيها للدولار كجزء من اتفاقها مع صندوق النقد الدولي في آذار، بعد أن كانت مثبتة عند 30.85 جنيها لمدة عام. ومنذ ذلك الحين، انخفضت قيمة الجنيه المصري لتصل إلى حوالي 48.6 جنيها للدولار.(الجزيرة)