الوكالة الوطنية للإعلام – “لقاء” احتفل بأمسيته الشهريّة المئة بعنوان “لقاء ١٠٠” ووزع جوائز على الرابحين في المسابقات الادبية

وطنية – أقام “لقاء” أمسيته الشهريّة المئة بعنوان “لقاء ١٠٠”، في احتفاليّةً قدّمت لها نقيبة العاملين في الإعلام المرئيّ والمسموع رندلى جبّور. وتضمّن برنامج الاحتفاليّة، حسب بيان صدر، “فقراتٍ ثلاث: الأولى تاريخيّة عرض خلالها ريبورتاج مصوّر نفّذه نائب رئيس “لقاء” المخرج موسى المير، ثمّ كلمة رئيس “لقاء” عماد يونس فغالي، حول تأسيس المنتدى ومسيرته. بعدها كانت قصيدة للشاعر الدكتور إلياس خليل. الفقرة الثانية تضمّنت شهادات لأعضاء “لقاء” ومقرّبيه، حول خبرتهم معه، تكلّم فيها الشاعر وليد نجم، الشاعرة رباب شمس الدين، الدكتورة ربى سابا حبيب والدكتور جميل الدويهي مؤسّس مشروع “أفكار اغترابيّة للأدب الراقي” سيدني – أستراليا، ألقاها عنه شربل خيامي، ورئيسة “لقاء” الفخريّة يسرى البيطار.
في الفقرة الثالثة، منحَ “لقاء” جوائز للرابحين في المسابقة الأدبيّة التي أطلقها لمناسبة أمسيته المئة، وأشرف عليها دكاترة مختصّون في الأنواع الأدبيّة الخمسة: الشعر العموديّ يسرى البيطار وجورج ابراهيم الحدّاد، والحديث ربى سابا حبيب وشربل توما، والشعر المحكي إلياس زغيب ووليد نجم. والقصّة القصيرة جورج طراد وزينة زغيب والمقالة جان توما و جوزاف ياغي الجميّل. واشترك في المسابقة كتّابٌ من فئاتٍ عمريّة ثلاث، الأولى من ١٤ إلى ٢٤ سنة، الثانية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة، والثالثة من ٤١ سنة وما فوق. وتوزّع الفائزون من الفئة العمريّة الأولى على مدارسَ ثلاث من جبيل والبترون وبعض المشاركين المنفردين. كذلك الفئتان الأخريان على طلاّبٍ جامعيّين ومنفردين.
وقدّم “لقاء” جائزة الشرف للنصّ الذي توافرت فيه “قيم لقاء وأسس هويّته”. وتخلّلت الأمسية فقرتان موسيقيّتان مع الفنّانين يوسف وهبه ولوريس جبر وطوني باسيل.
حضر “لقاء ١٠٠”، مديرة مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات الأخت ناهدة عوّاد، وخليل الصيّاح رئيس “الكتلة الوطنيّة” في جبيل، ومختار فغال ألفرد خيرالله ورئيس نادي “الاتّحاد الفغاليّ” هنري الحدّاد والعميد ميشال المير وفيرا صقر وهبه رئيسة أخويّة مار يوسف فغال، كريستوف إلياس رئيس “طلائع العذراء” وجويس الحاج مسؤولة “الفرسان” في الرعيّة، الدكتورة كوليت الخوري يوسف وأساتذة جامعيّون وأدباء وشعراء وأهالي فغال وأعضاء “لقاء”. واخُتتمت الأمسية بشرب نخب المناسبة وأخذ الصور التذكاريّة.
وختم البيان شاكرا كل من ساهم في العمل “ولمن وضع يدًا بصمت، لإنجاح العمل ورفعه إلى المستوى الذي ظهر فيه”.
============ع.غ