لا تديروا ظهوركم لجيل كامل من الصحفيين.. خالد صلاح يدعم مطالب محرري المواقع الإلكترونية

أعلن خالد صلاح الكاتب الصحفي، تضامنه مع البيان الأول الذي أصدره الزملاء رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، والذى يطالبون من خلاله بحصول محرري المواقع على عضوية النقابة، وذلك حتى تتوفر لهم الحماية القانونية أثناء ممارسة عملهم.

لا تديروا ظهوركم لجيل كامل من الصحفيين.. خالد صلاح يدعم مطالب محرري المواقع الإلكترونية

وقال خالد صلاح، عبر حسابه على فيسبوك: لا تديروا ظهوركم لجيل كامل من الصحفيين، صوتي مع من يدعم حقوق الصحفيين في المواقع الرقمية للانتماء إلى النقابة. 
وأضاف: لم يعد ممكنا أن ندير وجوهنا عن التحولات الجذرية التي تشهدها الساحة الصحفية من تطورات متسارعة ، فالمواقع الإلكترونية لم تعد هامشًا على دفتر الصحافة، بل صارت متنه الأساسي ، وقلبه النابض، وساحته الأولى، هؤلاء الصحفيون الرقميون ليسوا غرباء عن المهنة، ولا طارئين عليها، بل هم أبناؤها، يحملون أقلامها ويواجهون بها يوميًا تحديات مستمرة لا تتوقف.

اقرأ أيضا

البيان الأول.. رؤساء تحرير المواقع يجتمعون بمقر النقابة لبحث أزمة قيد الصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية

استطرد: اطلعت على البيان الذي صدر عن زملائنا رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، وفيه صوتٌ واضح يطالب بحق لا يحتمل التأجيل: عضوية نقابة الصحفيين لمن يمارسون المهنة من بواباتها الجديدة. إنه طلب لا يفتقر إلى المنطق، ولا يعتدي على القانون، بل يستدعي منا أن نعيد النظر في القانون ذاته، إن كان لا يتسع لهؤلاء.

وواصل: القوانين، أيّها السادة، ليست أوثانًا تُعبد، ولا نصوصًا مقدسة لا تمس، بل هي أدوات تنظيم، وُجدت لتخدم الواقع، لا لتُقيّده. وما دام الواقع قد تغيّر، فإن من الحكمة أن نغيّر معه أدوات قراءته وتنظيمه. لا عيب في التعديل، بل العيب كل العيب في الجمود والتردد.

وتساءل: ثم كيف نرفض الإصغاء إلى هذه المطالب بدعوى أن الوقت غير مناسب؟  متى يكون الوقت مناسبًا إن لم يكن خلال موسم الانتخابات؟ أليس هذا هو التوقيت الطبيعي الذي تخرج فيه أصوات الجمعية العمومية، لا لتناشد، بل لتُطالب؟ و من يصمت الآن عن الحق فمتى يتكلم إذن ؟
وإنني لأعجب ممن يحاول إفراغ هذه المطالب من مضمونها، ويزرع في طريقها الأوهام والشكوك، بدعوى الخوف من تدخل جهات أخرى. إن النقابة ليست ساحة مغلقة، بل كيان مهني حي، يتفاعل مع المؤسسات، ويتكامل معها، لا ينغلق في عزلة مريضة. وهل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كيان دخيل؟ أليس هو الجهة التي تُنظم وتُرخص؟ أليس من الطبيعي بل من الواجب التنسيق معه في ما يخص الصحافة الرقمية؟

اقرأ أيضا

حق مشروع.. «الباز» يعلن تضامنه مع بيان رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية

واختتم رسالته: المطلوب اليوم من المرشحين ليس الكلام المنمق، بل المواقف. والموقف الحقيقي يُقاس بمدى استعدادهم للاستماع، والتفاعل، والانحياز لا إلى الشعارات، بل إلى الزملاء الذين ينتظرون من نقابتهم أن تعترف بوجودهم، وتحميهم، وتمنحهم حقًا هو بالأساس جزء من كيانهم المهني. إن تجاهل هذه الدعوة اليوم، ليس إلا تنكرًا للمستقبل، بل للحاضر ذاته. ومن يطمح إلى تمثيل الصحفيين جميعًا، فليكن ممثلًا لهم حقًا، لا حارسًا على بوابة نقابة لم تعد تتسع لأبنائها الجدد. صوتي مع كل من يدعم حقوق أبناء المهنة في الانتماء لنقابة الصحفيين. 

 

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى