معركة عادلة داخل النقابة.. خالد ناجح يدعم مطالب رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية
أعلن خالد ناجح الكاتب الصحفي، تضامنه مع البيان الأول الذي أصدره الزملاء رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية، والذى يطالبون من خلاله بحصول محرري المواقع على عضوية النقابة، وذلك حتى تتوفر لهم الحماية القانونية أثناء ممارسة عملهم.
خالد ناجح يدعم مطالب رؤساء تحرير المواقع الإلكترونية
وقال، عبر حسابه على فيسبوك: كنت رئيسا لتحرير بوابة دارالهلال الإلكترونيّة والتى افخر بالانتماء لها والتى تضم شباب صحفيين على أعلى مستوى ويستحقون التعيين ودخول النقابة بل هم أفضل كثيرا ممن دخلوا النقابة في غفلة ولن ابالغ لو قلت أن كثيرا من الزملاء في المواقع الالكترونية يمتلكون الموهبة ومتطورون أكثر منا ومن الكثيرون الذين يحمّلون كارنيه النقابة خاصة ممن دخلوا بعد ٢٠١١ ونعرف كيف دخلوا بالمظاهرات على سلالم المؤسسات.
أضاف: الزملاء في المواقع حقهم التشبث بحلمهم ومن حقهم الدفاع عن انفسهم وليس من حق أحدا أن يحدد لهم متى يطلبون ذلك وليس من حق احدا منعهم من تحقيق حلمهم. اعرف اغلب رؤساء تحرير هذه المواقع التى أصدرت بيانها الأول الصادر من قلب نقابة الصحفيين واثق في انهم تعبوا ودربوا الزملاء العاملين معهم حتى وصلوا لما وصلوا اليه.
وأكمل:«ليس من حق أحدا داخل مجلس النقابة أو خارجها يحرم هذا الجيل الموهوب من حقوقه في دخول النقابة أو حمل كارنيه يحميهم اثناء تأدية عملهم».
وشدد: «ليس من حق احدا منح صكوك التوقيتات المناسبة وغير المناسبة للمطالبة بحقوق الزملاء. ادعم كل صحفي المواقع الإلكترونيّة في حقهم بدخول النقابة خاصة أن الوضع الحالي للجنة القيد دخل من خلاله الكثير ولم يمنع تسرب البعض بقصد أو بدون قصد من منتحلي الصفة والدخلاء علي المهنة».
وأردف: «البعض خانة التقدير وأصدروا البيانات الحنجورية التى ترجعنا لزمن الاتحاد الاشتراكى وبالمناسبه لو تمسكنا بالقانون الحالي فكلنا عضوياتنا باطلة وماذا سيكون موقفكم إذا قرر هؤلاء الزملاء الطعن علي القانون الزى يلزمنا كأعضاء ان نكون ضمن اعضاء الاتحاد الاشتراكى!!!».
ضد دخول بعض أعضاء المجلس الحالي في مهاترات هدفها دعم مرشح بعينه وهم أعضاء في اللجنة المشرفة على الانتخابات للتأثير على الجمعية العمومية للتصويت لمرشح أو تيار بعينه.
وأكد: الزملاء في المواقع الإلكترونيّة لهم كل الحق في المطالبة بأى شئ وفي الوقت الذي يرونه مناسبا لهم وربما يحصل الزملاء علي دعم المرشحين لمطالبهم وأنا اعتقد أن الزملاء المرشحين كأعضاء يضعون ذلك في برامجهم ذلك المطلب ويدعمونه حال نجاحهم.
وتابع: اعتقد حجة أن السلطة التنفيذية قد لا تعطينا حقوقا أو تتغول علي حقوق الصحافة فهذا باطل يراد به بث الكراهيه للسلطة التنفيذية في مصر لان هذه السلطة نفسها من تدعم النقابة ودعمت المجلس والنقيب الحالي ولم تبخل عليه بشيء فهل التعاون بين النقيب الحالي والمجلس حلال وأى نقيب أو مجلس قادم حرام؟
وتساءل: هل ننتظر حتى تتغير السلطة التنفيذية في مصر وتكون يسارية حتى نستطيع تغيير القانون؟
أيها السادة مصر دولة مؤسسات وملتزمة بالدستور والقانون الذي يقضى بحقوق وحرية الصحافة التى تضمنها المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر وملتزمة بها.
ما حصل من خوف غير مبرر علي القانون وافتئات علي الزملاء وعلي السلطات والمؤسسات المصرية. وفي النهاية من المفترض أن نشكر الزملاء الذين اجتمعوا داخل مقر نقابة الصحفيين المصرية وسلكوا الطريق الصحيح ولم يلجأوا إلى طرق ملتويه تدخل النقابة في حسبة برما
تابع أحدث الأخبار
عبر