الوكالة الوطنية للإعلام – فصائل منظمة التحرير في “يوم الأرض “: شعبنا متمسك بأرضه رغم حرب الإبادة

وطنية – أشارت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إلى أن “يوم الأرض الذي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية في الدورة الثالثة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في القاهرة، في آذار 1977، شكّل حدثاً محورياً وتحولا تاريخيا جذريا في مجرى الصراع مع الكيان الصهيوني المحتل، وكان تعبيرا صارخا عن تمسك شعبنا العربي الفلسطيني بأرضه ووطنه، حيث كانت المرة الأولى منذ نكبة عام 1948، التي ينتفض فيها شعبنا الفلسطيني ضد سلطة الإحتلال ويُنظم فيها احتجاجات وطنية فلسطينية منظمة رداً على السياسات الصهيونية التوسعية على حساب أصحاب الارض الحقيقيين”.
وأعتبرت أن “هذه المناسبة تحل وشعبنا الفلسطيني أكثر صلابة وشجاعة بتمسكه بأرضه ووطنه رغم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ورغم ما يكابده من ويلات العدوان الصهيوني الغاشم، من قتل وتهجير وتجويع وحصار، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والممارسات العنصرية ضد شعبنا داخل الخط الاخضر”.
واكدت “الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي هي الركيزة الأساسية الأولى لمواجهة كل مخططات حكومة العدو اليمينية المتطرفة الفاشية، المدعومة بشكل كامل من الإدارة الاميركية المتغطرسة التي قدّمت وتقدم كل أشكال الدعم العسكري والمادي والسياسي لدولة الإحتلال”.
وتوجهت ” في هذا اليوم الخالد من تاريخ شعبنا الفسطيني، والذي يتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك، بأحر واصدق التهاني لشعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده”، مؤكدة أن “إرادة شعبنا وعزيمته الصلبة وتمسكه بالبقاء في أرضه ووطنه لن تنكسر، وستهزم المحتل، ولن تتمكن آلة الحرب الصهيونية رغم قساوة الظروف، من هزيمة شعبنا الصامد الصابر والشجاع”.
ووجهت”تحية إجلال وإكبار لشعبنا الفلسطيني الصامد والمكافح في أرض الوطن ولشعبنا الصابر في مخيمات اللجوء والشتات، خاصة هنا في لبنان، ونعاهده على المضي بالمقاومة بكل أشكالها وبالكفاح والنضال حتى تتحق تطلعاته وآماله وثوابته الوطنية بدحر الإحتلال وبالعودة والحرية والإستقلال الوطني وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدش الشريف”، معتبرة إن “الإحتلال إلى زوال، وسيبقى شعبنا صابرا وصامدا ومتمسكا بأرضه ووطنه حتى الرمق الأخير ومهما بلغت التضحيات.”
============ر.إ