أمل أبو زيد: لبنان ملتزم بالهدنة.. والتوافق الانتخابي خيار مطروح في جزين

+
–
في مقابلة عبر شاشة OTV مع الإعلامية جويل بو يونس، أدان النائب السابق د. أمل أبو زيد الاعتداء الذي استهدف الضاحية الجنوبية فجر اليوم، الأول من نيسان 2025، مستنكراً استمرار إسرائيل في خرق اتفاق الهدنة والقرار 1701، في وقت يلتزم فيه لبنان بتطبيقه.
وأشار أبو زيد إلى وجود مطالبة أميركية جدية للدفع باتجاه المفاوضات الدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل على غرار اتفاق 17 أيار، لكن مع تشكيل ثلاث لجان تفاوضية بدلاً من لجنة واحدة. كما شدد على أن أي خطوة تطبيعية مع إسرائيل، إن لم تكن وليدة إجماع لبناني، ستشكل تهديداً للكيان اللبناني، مؤكداً أهمية الحوار الداخلي بين جميع الأطراف لضمان التفاهم على القضايا الوطنية الأساسية.
وفي الملف الانتخابي، أكد أبو زيد أن الانتخابات البلدية ما زالت قائمة حتى اللحظة، وسط منافسة قوية وحماسة شديدة، معرباً عن أمله في أن تنعكس إيجاباً على الواقع الإنمائي للبلديات. وكشف أن 67% من أبناء جزين يفضلون إجراء الانتخابات البلدية بدلاً من التوافق، مشيراً إلى أن التيار الوطني الحرّ منفتح على التوافق مع الأفرقاء السياسيين في حال كان ذلك يخدم مصلحة جزين والقرى المجاورة.
وأوضح أن التيار الوطني الحر لا يخشى خوض الانتخابات البلدية، معتبراً أن مجرد طرح التوافق الانتخابي يعكس رغبة في تفادي المعركة الانتخابية. وأضاف: "نسعى إلى توافق مبني على أسس جوهرية لا يمكن التراجع عنها، ونريد الحفاظ على ما حققته جزين من تطور وإنماء".
أما في ما يتعلق بالانتخابات النيابية، فقد أكد أبو زيد انفتاح التيار الوطني الحر على جميع الأطراف السياسية المستعدة للتوافق معه، مشيراً إلى أن احتمالية الاتفاق مع السيدة بهية الحريري أو النائب إبراهيم عازار في جزين واردة. وقال: "يدنا ممدودة للجميع بين صيدا وجزين، ولن ننفصل عن صيدا بأي شكل من الأشكال. لا يمكننا أن نفصل أنفسنا عن هذا المحيط الذي تربّينا فيه، وهذه من صلب المدرسة العونية".