أقمار إصطناعية تُراقب لبنان.. تفاصيل تكشف أسماءها وتقنياتها!

وأكملت: “لذلك، تواجه قوى ودول محور المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين، تحدياً كبيراً وهائلاً بمواجهة هذه الأقمار الاصطناعية، وتحقق إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، عندما تتمكن من إخفاء تحضيرات عملياتها الهجومية والدفاعية. فوحدة الأقمار الاصطناعية تؤمن – بحسب الإعلام الإسرائيلي – ما يصل إلى مئات وآلاف صور الأقمار الصناعية يومياً بالإضافة الى خاصية البث المباشر لهدف ما”.
– تستخدم إسرائيل حالياً 8 أقمار من عائلة “أوفيك” لمهام تجسسية مختلفة، وقمرين من طراز “آيريس” لمراقبة الطيف والترددات اللاسلكية.
– تمر أقمار أوفيك من فوق فلسطين المحتلة والدول المحيطة بها 6 مرات تقريباً.
– أقمار أوفيك (جميعها ضمن المدار القمري المنخفض بارتفاع أقل من 2 ألف كم وبرحلة مدارية تستغرق 90 دقيقة):
1- أوفيك 5 للمراقبة الكهروضوئية (ناشط منذ سنة 2002)، وهو أقدم قمر للتصوير الفوتوغرافي وقد اختفى من مداره في شباط من هذا العام.
2- أوفيك 7 للمراقبة الكهروضوئية (ناشط منذ سنة 2007)، ويمكنه إرسال صور عالية الجودة إلى محطة التحكم الخاصة به، وتقدّر دقة كاميراته بانها تبلغ 70 سم لكل بكسل.
3- أوفيك 8 – تيكسار للاستشعار الراداري باستخدام تقنية SAR (نشط منذ سنة 2008 لكنه اختفى من المدار في 3 تموز 2024).
4- أوفيك 9 للمراقبة الكهروضوئية (ناشط منذ سنة 2010). ووفقا لمطوريه، يسمح هذا القمر بالتقاط الصور بمعدل أسرع، مع مسح أكبر للمنطقة وبدقة أفضل. وتتراوح دقة التصوير الفوتوغرافي بين نصف متر و70 سم لكل بكسل.
5- أوفيك 10 للاستشعار الراداري باستخدام تقنية SAR (نشط منذ سنة 2014 حتى 14 تموز 2024)، وقد كان قادراً على اكتشاف الأشياء التي يبلغ حجمها عدة عشرات من السنتيمترات.
6- أوفيك 11 للمراقبة الكهروضوئية (نشط منذ سنة 2016 واختفى من المدار في 9 حزيران 2024)، وكان يحمل نظام تصوير متطور فائقة الطيف من نوع “جوبيتر”.
7- أوفيك 16 للمراقبة الكهروضوئية (ناشط منذ سنة 2020)، وهو قمر مراقبة كهروضوئي أكثر تطوراً يشبه أوفيك 11، ويحتوي على كاميرا متعددة الأطياف عالية الدقة من صنع شركة Al-Op of Elbit، قادرة على تصوير مساحة حوالى 15 كم بدقة 35 سم لكل بيكسل من ارتفاع 450 كم.
8- أوفيك 13 للاستشعار الراداري (ناشط منذ سنة 2023)، ويتميز هذا القمر بأنه يستطيع إنتاج صور في الضوء، وفي الظلام، ومن خلال السحب، وفي أي حالة جوية تقريبا.
وتقنية الاستشعار الراداري SAR تستخدم لإنشاء صور ثنائية الأبعاد أو إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للأشياء، على عكس الأقمار بصرية التي تحوي كاميرا تلتقط صوراً فوتوغرافية فقط.