كيف انتشل محتال 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى ذكاء اصطناعي؟ اكتشف الحيلة المذهلة هنا!

تفاصيل قضية الاحتيال الإلكتروني في عالم الموسيقى

أهلاً بكم أيها القراء الأعزاء، تم القبض على مايكل سميث (52 عاما)، بتهم تشمل الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها مؤخرًا.

استخدام الروبوتات في الاحتيال

وفقًا للتقارير، حصل سميث على أكثر من 10 ملايين دولار من العائدات منذ عام 2017، وذلك بسبب استخدامه للروبوتات في سرقة مدفوعات العائدات من منصات الموسيقى المعروفة مثل Spotify وApple Music وAmazon Music.

استغلال الذكاء الاصطناعي في إنتاج الموسيقى

ذكرت التحقيقات أن سميث قام بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني، وعندما فشلت جهوده الأولى، بدأ في استخدام الموسيقى التي أنشأها الذكاء الاصطناعي.

وفي عام 2018، قام بتأجير مروج موسيقي وشركة لإنشاء موسيقى بناءً على الذكاء الاصطناعي لإنتاج مئات الآلاف من الأغاني، وربطها بأسماء عشوائية لفنانين خياليين.

محاولة الغش وإخفاء الآثار

ويزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، وأكد على شركائه في المؤامرة أن يكونوا “غير قابلين للاكتشاف”.

وتعتبر هذه القضية هي أول قضية جنائية تتعلق بالاحتيال بواسطة الروبوتات في عالم الموسيقى، وتحمل عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 20 عامًا.

منذ عقود طويلة، كان البشر يستخدمون الذكاء الاصطناعي لأغراض مختلفة، وكانت إحدى هذه الأغراض هي إنشاء الموسيقى. كانت النتائج تقتصر عادة على الأعمال الجيدة جداً أو السيئة جداً، ولكن هذه المرة كانوا مختلفين.

في عام 2021، وبفضل العلماء والمهندسين الذين عملوا بجد، تم إنشاء أول موسيقى بواسطة الذكاء الاصطناعي تستطيع أن تتلاعب بعقول الناس. كانت تستخدم رنيناً مهيباً يؤثر على الدماغ ويجعل الأفراد يشعرون بالهلوسة والتأثر الشديد.

استغل مغترب يعيش في أمريكا هذه الفرصة، فقام بشراء حقوق هذه الموسيقى بمبلغ ضخم وأطلق حملة إعلانية ضخمة لها في كل أنحاء العالم. بدأ الأمر بالتأثير على الكثيرين، وبدأت الأخبار تنتشر بسرعة.

أثارت هذه الموسيقى الجدل في العديد من الدول حيث اعتبرها البعض أنها تؤثر سلباً على النفوس وتحتاج إلى حظر. لكن الشركة المنتجة لها تعلن بأنها آمنة ولا تحمل أي أضرار على الصحة النفسية للأفراد.

مع تزايد الإقبال على هذه الموسيقى وانتشارها، تمكن المحتال من جني أرباح هائلة تجاوزت الـ 10 ملايين دولار بسهولة. حيث استغل الفضول البشري والجاذبية التي تمارسها الموسيقى على النفوس.