ريم البارودي في حوارها مع “ياسمينة”: أحلم بالأمومة ولا أرفض الظهور كـ ضيفة شرف ولكن بشرط!

ريم البارودي واحدة من أشهر النجمات الشابات في جيلها، استطاعت أن تلفت أنظار الجمهور منذ ظهورها الأول على ساحة الدراما المصرية في مسلسل “حدائق الشيطان”، حيث لعبت دور فتاة طيبة وحالمة، واستطاعت بملامحها البريئة أن تجسّد الشخصية ببراعة، لتتوالى عليها بعد ذلك الكثير من العروض للأدوار الناجحة التي حفرت اسمها بعالم الفن.

تحاور “ياسمينة” الممثلة الشابة ريم البارودي، لتروي لنا الكثير من التفاصيل الخاصة عن حياتها الفنيّة والعائلية في حوار شيّق وممتع.

في الحقيقة أنا شخصية متوترة للغاية، أهتم بكافة التفاصيل الخاصة بالدور، وأحب أن أستفسر عن كل ما يتعلق بالشخصية، لذلك أطلق عليَّ الراحل نور الشريف اسم “لماضة” والذي يعني الشخصية التي تستفسر عن كل شيء وأدق الأمور، وبعدها يكون هناك مساحة بيني وبين المخرج وبين المؤلف وبين الستايلست الخاصة بالعمل، فكل هؤلاء لديهم رؤيتهم الخاصة، ومن الناحية الأخرى لكل ممثل تفاصيله عن الدور، فالممثل في النهاية من المهم أن يضع بصمته وروحه في العمل.

هناك العديد من الأدوار التي أثرت بي بشكل كبير، وأخذت من الكثير من الوقت للعمل عليها، ربما أبرز هذه الشخصيات هو دوري في مسلسل “نقل عام”، حيث لعبت دور دكتورة تدعى شيماء، وكانت الشخصية لديها العديد من المشاكل النفسية والسيكوباتية، وتكره الرجال، وتتعالج نفسياً، علاوة على أن العمل أمام الفنان محمود حميدة في المسلسل كان تحدٍّ كبير بالنسبة لي، وأعترف أنني محظوظة بالعمل معه ومع الأستاذ القدير عادل أديب، فالعمل مع أساتذة كبار بمثابة مدرسة بحدّ ذاتها.

ونضيف للقائمة أدوار أخرى مثل دوري في مسلسل “دلع بنات” حيث تطلبت مني الشخصية تقديم أداء محدد وشكل مختلف بعيد عني تمامًا، حيث كنت ألعب دور فتاة من منطقة شعبية.

وكذلك، دوري في أجدد أعمالي “بنات السباعي” حيث جسّدت دور فتاة لديها مشاكل مع زوجها فهو يهملها طوال الوقت.

هناك العديد من الأمور التي تجعلني أقبل الأدوار، في البداية يتعلق الأمر بالورق وبالتأليف، ومن ثم المخرج الذي يلعب دور كبير في توجيه الممثل، خصوصاً وأنه كان لي الشرف في العمل مع أكبر المخرجين في مصر، علاوة على ذلك تلعب الجهة الإنتاجية التي تلعب دور كبير في العمل الفني، فقد أعتذر عن العمل الفني بسبب عدم تعامل الجهة الإنتاجية مع القنوات الرسمية لأنه في هذه الحالة سيكون هناك صعوبة في مشاهدة العمل الفني ككل.

والطريف في الأمر أنني الآن قد قمت حالاً بالاعتذار عن عملين فنيين، ويعود الأمر لهذه الأسباب، بالإضافة إلى أنه هناك بعض الأدوار التي بالفعل قد قدمتها من قبل، فأنا في النهاية أحب أن أحافظ على الأدوار الأيقونية التي قمت بها حتى وإن تطلب ذلك عدم تواجدي بشكل مستمر.

بالطبع يمكن أن أقوم بذلك، بشرط أن يكون الدور مؤثر ومع فنانيين كبار ومخرجين مهمين على غرار منى زكي مثلاً، وبالفعل قد قمت من قبل بالظهور كـ ضيفة شرف في مسلسل “جمع سالم” مع زينة، بالرغم أنني قد شاركتها البطولة من قبل في أكثر من عمل فني، حيث ظهرت كإسم ثالث أو رابع.

هناك الكثير من الأمور التي تحدد علاقاتي بالوسط الفني وخارج الوسط الفني، ووفاة والدي التي مرّ عليها الآن سنة ونصف تقريباً غيّرت الكثير من مفهومي عن ذلك، فقبل وفاته كان الجميع حولي، ولكن في أوقات الشدائد تعرفين هنا من هو قريب منك، ولا يمكن أن أقول “الوسط كله أصحابي” فهناك زملاء وهناك اشخاص تحترميها، ولكن المقربين هما قلائل جداً.

ويمكن أن نقول إن زينة هي من أقرب الأشخاص لي في الوسط الفني، فتجمعني بها صداقة تمتد نحو 12 عاماً، كما أن إخوتها وعائلتها أصدقائي، وهي من وقفت بجانبي في عزاء والدي وما بعد ذلك. كذلك، هناك بعض النجمات اللواتي يسألن على حالي بين فترة وأخرى مثل إيمان العاصي، ودينا فؤاد.

وبالنسبة لموضوع الحذر، ففي الحقيقة “لا”، فأنا أتعامل من كل قلبي مع من حولي، وغالباً ما أستفيد وأتعلم من تجاربي وعلاقاتي وصعب جداً أن تكوني حذرة طوال الوقت، فمن الممكن أن يكون من يتعامل معكِ يظهر لكِ المحبة وفي باطن الأمر غير ذلك، وفي النهاية الله ينقذنا دائماً.

شائعة اختطافي غريبة جداً، هناك الكثير من الأشخاص ممن يحاولون السعي والكسب من خلال الترويج لهذا النوع من الشائعات، فقط لحصد مشاهدات عالية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتباطها بأسماء الفنانين، وأنا في البداية لم أنتبه للأمر، خصوصاً وأن صفحتي الرسمية هناك من يديرها، ولا يمكن أن تحتسب هذه شائعة، فمن الممكن أن نقول عليها “عبث”، علاوة على أن الأمر فيه تعدٍّ على الحدود الأمنية، فالحديث عن اختطاف فنانة أمر يخص الأمن والأمان للبلد أيضاً، ولكن واضح جداً أن من حاول الترويج لذلك شخص مقصده الأساسي تحقيق ربح مادي من خلال تفاعلات السوشيال ميديا.

وبخصوص الشائعات المختلفة التي أواجها، فنادراً ما تطالني الشائعات، فمنذ ظهوري على الساحة الفنية وهناك نحو 5 شائعات فقط عني، ولكن أكثر ما يضحكني هي الشائعة التي تخص زواجي وخطبتي “وأنا جالسة بالمنزل أو بالتصوير” فالأمر بالنسبة لي مضحك جداً.

أنا من الفتيات اللواتي يعشق الماركات الفخمة، تحديداً الحقائب والعطور، فمن الممكن أن تجدينني أرتدي ملابس بسيطة جداً أو حتى “بيجاما” لكنني لا أتخلى عن الحقيبة الفخمة، وأحب أن أشاهد غرفة ملابسي مزينة بها، بجانب العطور.

فمنذ الصغر وأنا تربيت على هذا الأمر، حيث كان والدي يعمل في السعودية، ومن بعده كانت أختي تعمل كمضيفة طيران وكثيراً ما كان يسافر كلاهما ويحضران لي الحقائب والعطور الفخمة.

وعادة ما أفضّل أنواع حقائب من ماركات فخمة، أميل إلى حقائب شانيل ولويس فويتون وغوتشي وسان لوران، ودائما ما أصرف نقود طائلة عليها، وبالنسبة للعطور أعشق عطر إن وايت من إيلي صعب، وعطر Guerlain فهو المفضل لي منذ سنوات، بالإضافة إلى كل ما هو جديد من العطور.

من المصممين المفضلين لدي هاني البحيري وقد ارتديت كثيراً من تصاميمه، أما من أرغب في اعتماد موديلات من توقيعه وأتمنى أن يتم تصميم فستان لي Customize يحمل اسمه هو إيلي صعب أو زهير مراد.

قد يفيدكِ قراءة: نجمات عربيات وعالميات تألقن بإطلالات من ديور Dior.

أنا شخصية برج الميزان، لهذا فقد يسيطر مزاجي على الأمر، ففي بعض الأحيان قد لا يتعدّى الأمر دقائق للتحضّر خصوصاً وأنني شخصية بسيطة، وفي وقت آخر قد يتطلب مني التحضير نحو ساعة أو أكثر. أما في المهرجانات الكبيرة فعادة ما يكون التحضير يستلزمه عدّة ساعات من أجل السجادة الحمراء.

عادي.. سيكون الأمر طريفاً للغاية، وإذا كانت النجمة صديقتي سأذهب إليها وأمازحها، ومن الممكن أيضاً أن التقط صورة معها.

بعد وفاة والدي من الممكن أن تكون الإجابة نعم، ولكن قبل ذلك كنت منشغلة أكثر مع ولدَي أختي التوأمين إذ اعتبرهما بمثابة أولادي، وتغيّر الأمر كثيراً بعد أزمة وفاة والدي، إذ بدأت أفكر بطريقة مختلفة، فربما أفضّل أن يكون لي أبناء يدعون لي ويساندونني في الحياة، فأنا إلى الآن ما زلت أزور قبل والدي وأدعي له وأتحدث معه، ولكن في النهاية الأمر كله مقدّر بيد الله.

وبخصوص الزواج، بالطبع لا أرفض الزواج مرة أخرى، ولكن الأمر له معايير مختلفة، وفي النهاية هو نصيب، تحديداً وأنني من الأشخاص “العشرية” التي تأخذ وقتها في الحب وأتريث في اختياراتي، لأنني في النهاية أسعى لبناء علاقة طيبة طويلة الأمد.

قد يعجبكِ قراءة: مستشارة المظهر خلود اليماني في لقاء عن “ستايل” المرأة السعودية بين الماضي والحاضر.

أصبح هناك هوس واضح بموضوع الفلاتر وعمليات التجميل، بالسعي نحو الكمال والمثالية في المظهر، وقد يتسبب ذلك في تشويه المظهر والشعور بعدم الرضا طول الوقت، وعدم قبول ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى