علامات تجارية ورجال أعمال عادوا إلى بيروت.. أسواقها تنتعش وخطط واعدة

تاريخ أسواق بيروت
من هنا، وعلى الرغم من الأزمات، ظلت أسواق بيروت قادرة على حجز مكانة خاصة لنفسها على صعيد عالم الأعمال والتسويق منذ انطلاقتها عام 2010، وسرعان ما أصبحت القلب النابض للمدينة ووجهة التسوق الرئيسية في لبنان.
ومن خلال استراتيجيات التسويق الناجحة والمزيج المثالي من المتاجر والأنشطة الترفيهية، شهدت أسواق بيروت إقبالًا واسعًا من الزوار. ولعبت دورًا مهما في دعم الاقتصاد اللبناني، خاصةً خلال فترة الازدهار السياحي قبل الأزمة الاقتصادية في لبنان، حيث كانت أسواق بيروت تتمتع بحيوية كبيرة وشغلت دورًا مركزيًا في حياة العاصمة، وكانت مقصدًا لطبقات المجتمع المختلفة، من الباحثين عن التسوق إلى رواد الأعمال والسياح.
انفجار مرفأ بيروت المشؤوم هو الذي تسبب بأكبر قدر من الضرر، مما أدى إلى إغلاق العديد من المتاجر والمحلات. وتزامنت هذه الفترة مع آفة كورونا وتحديات اقتصادية كبيرة، تفاقمت بسبب تأخر شركات التأمين في الاستجابة لمسؤوليتها من المطالبات. فما كان على إدارة أسواق بيروت الا المباشرة بالتصليحات على نفقتها، حيث صمدت ولم تغلق أبوابها أبدًا وواصل عدد من المستأجرين التواجد فيها. كما استمر المغتربون والسياح في زيارتها.