أوزيمبك ضد ساكندا: أيهما الخيار الأفضل لفقدان الوزن؟ اكتشف النتائج المذهلة!

تأثير أدوية السكري على فقدان الوزن: دراسة حديثة

أدوية جديدة تتصدر المشهد

في 13 سبتمبر 2024، أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة JAMA Network Open أن أدوية “أوزمبك” و”ويغوفي”، المرتبطة بفقدان الوزن، تتفوقان على دواء آخر معروف لفقدان الوزن. يركز هذا العلاج على نفس الهرمون المرتبط بالسكر في الدم والشهية.

نتائج مثيرة حول فقدان الوزن

استنادًا إلى نتائج البحث، فإن 61% من الأفراد الذين استخدموا “أوزمبك” أو “ويغوفي” شهدوا فقداناً يتجاوز 10% من وزنهم الفعلي بعد عام من العلاج، وهو ما يمثل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بـ23% من الذين تناولوا العلاج لمرض السكري. وفي المقابل، أظهر دواء “ساكندا” (ليراجلوتيد) نتائج أضعف، حيث حقق فقدان الوزن بنسبة 29% فقط للمصابين بالسمنة و12% لمن يعانون من السكري من النوع الثاني.

الفوائد الصحية لفقدان الوزن

يُعتبر فقدان 10% أو أكثر من الوزن أمراً إيجابياً من الناحية الصحية، حيث يؤدي إلى تحسين مستويات السكر في الدم وقد يسهم في تخفيف آثار مرض السكري. حسب المعاهد الوطنية للصحة، فإن هذا النوع من فقدان الوزن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحسين حالات الكوليسترول ودعم صحة القلب بشكل عام.

متغيرات في فعالية الأدوية

وفقًا للباحث الرئيسي في الدراسة، “هامليت غازويان”، فإن تقليل الوزن يختلف بشكل كبير بناءً على نوع العلاج، ومستوى الركيزة الطبية، والجرعة، ومدى التزام المرضى بالعلاج. يشير التقرير إلى أن الدراسات قد تساهم في تسليط الضوء على هذا الأمر.

مقارنة بالخيارات العلاجية السابقة

تأسست “ليراجلوتيد” كدواء لمرض السكري من النوع الثاني من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2010، وتبعها استخدامه لعلاج السمنة في عام 2014. بينما أُقيمت “سيماجلوتيد” (أوزمبك وويغوفي) في عام 2017 لعلاج السكري وفي 2021 كعلاج للسمنة. كلا الدواءين يعملان على تقليد هرمون GLP-1، الذي يلعب دوراً محوريًا في تنظيم مستويات الأنسولين والشهية.

الدراسة في عمق

استندت الدراسة إلى بيانات تمت مراجعتها لـ3400 بالغ تناولوا “أوزمبك” أو “ساكندا” بين عامي 2015 و2022. تشير النتائج إلى أن 40% من وصفات “سيماجلوتيد” كانت مخصصة لعلاج السكري بينما كانت 43% من وصفات “ليراجلوتيد” لنفس السبب، مما يؤكد أن معظم المستخدمين كانوا يعالجون مرض السكري بدلاً من السمنة.

نتائج بارزة

بعد عام من العلاج، سجل مرضى السمنة باستخدام “سيماجلوتيد” فقدان وزن متوسط يبلغ 13%، في حين أن مرضى السكري فقدوا 7% من وزنهم. بالمقارنة، أولئك الذين استخدموا “ليراجلوتيد” فقدوا حوالي 6% و3% على التوالي.

التحليل الإحصائي

تشير التحاليل إلى أن المرضى الذكور، وأولئك ممن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، وثبات أكبر على استخدام الدواء، كانت لديهم فرص أكبر لتحقيق فقدان الوزن الذي يتجاوز 10% خلال العام الأول. كما أظهرت النتائج أن الجرعات الأعلى ترتبط بفقدان وزن أكبر.

أهمية النتائج

تعكس النتائج أهمية فهم العوامل المؤثرة في نجاح برامج فقدان الوزن من خلال الأدوية. مما قد يساهم في تعزيز المعلومات المقدمة للمرضى وكذلك لمقدمي الرعاية الصحية، مما يسمح بتحسين إدارة توقعات المرضى حول نتائج العلاج.

معلومات إضافية

لمزيد من المعلومات حول الأدوية المعتمدة على GLP-1، يمكنك زيارة موقع كلية هارفارد الطبية.

خلاصة

مع التحسينات المستمرة في العلاجات لمشكلة السمنة والسكري، تبدو الآفاق واعدة لكثير من الأفراد الذين يسعون لتحقيق نجاح في إدارة وزنهم وصحتهم العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى