ملكة جمال إنجلترا تتعرض لواقعة مأساوية كادت تنهي حياتها- هذا ما حدث لها

تحولت ميلا ماجي، أول ملكة جمال لإنجلترا بـ”وزن زائد” لعام لعام 2024، من رمز للجمال إلى بطلة حقيقية بعد أن كادت تفقد حياتها أثناء إنقاذ شخص في البرتغال.
هذه التجربة القاسية كشفت عن جانب آخر من شخصيتها القوية، حيث تجاوزت مخاوفها لتثبت للعالم أن الجمال الحقيقي يكمن في الشجاعة.
في قلب أحد الشواطئ البرتغالية، تحولت لحظات الاسترخاء إلى صراع من أجل البقاء بالنسبة لميلا ماجي، فبعد أن انجرفت في تيار مائي قوي، واصطدمت بالصخور وجدت نفسها تواجه الموت.
هذه التجربة المرعبة، التي كادت أن تودي بحياتها، غيرت نظرتها إلى الحياة تماما.
فبعد أن كانت رمزا للجمال، أدركت أن هناك قيما أهم بكثير من المظهر الخارجي، وقد دفعتها هذه التجربة إلى تكريس جهودها للتوعية بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي، وإلى العمل كمنقذة لتساعد الآخرين.
كشفت البالغة من العمر 23 عاما، حقيقة عمل الإنقاذ البحري، فبعد أن جرفت الأمواج بها لمسافات بعيدة واصطدمت بصخور الشاطئ، تحولت نظرتها لهذا العمل من مجرد هواية إلى مسؤولية حقيقية تتطلب الشجاعة والقوة البدنية والعقلية.
تقول: “لم أكن أتخيل يوما أنني سأواجه مثل هذه المحنة، لقد اعتقدت أن عمل المنقذ يقتصر على الاستعراض على الشاطئ، لكنني أدركت أن الأمر أعمق بكثير، إنه عمل شاق ومحفوف بالمخاطر، ويتطلب منا أن نكون مستعدين لمواجهة أي طارئ في أي وقت”.
وبالرغم من هذه التجربة الصعبة، فإن ميلا مصممة على مواصلة عملها كمنقذة، بل إنها باتت أكثر حماسا للتوعية بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الأخرى.