7 أسرار وراء صعوبة إنقاص الوزن: اكتشف لماذا تفشل محاولاتك!

استراتيجيات بسيطة لفقدان الوزن

تعتبر تقليل السعرات الحرارية وزيادة مستوى النشاط البدني من أبسط السبل للحد من الوزن الزائد. لكن كثيرين قد يواجهون إحباطاً في حال عدم ملاحظة أي تغييرات ملحوظة في وزنهم.

سر التكيف الأيضي

توضح المدربة الشخصية وخبيرة التغذية، كلوي توماس، أن السبب وراء هذا الإحباط قد يرجع إلى ما يُعرف بـ”التكيف الأيضي”.

تشير إلى أنه عندما يقل استهلاك الشخص للسعرات الحرارية، يمكن أن يتباطأ معدل الأيض لديه، مما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق الأهداف المرجوة من فقدان الوزن أو الاحتفاظ به على المدى الطويل، وذلك وفقاً لمصادر من ميرور.

فهم نقطة ضبط الوزن

تشير توماس أيضاً إلى نظرية “نقطة ضبط الوزن”، حيث تفيد هذه النظرية بأن أجسادنا تعمل وفق نظام بيولوجي يتحكم في الوزن الذي نرغب في الوصول إليه. هذا التحكم يتضمن تعديل استهلاك الطاقة من خلال زيادة أو تقليل الشهية، بالإضافة إلى تأثيره على معدل الأيض ونفقات الطاقة.

تقول: “يمكن أن يتقلب وزن الجسم قليلاً نتيجة لتغيرات نمط الحياة أو العوامل البيئية، ولكن بشكل عام، يعمل الجسم على حماية هذا النطاق الوزني من خلال نظم للتحكم في الجوع والطاقة المهدرة وتخزين الدهون”.

عوامل تؤثر في ضبط الوزن

تتأثر هذه الآليات بعدة عوامل، منها تكوين الجسم، معدل الأيض، تنظيم الشهية، والوراثة، مما يجعل كل فرد فريداً في استجابته لبرامج خسارة الوزن.

الأخطاء الشائعة في برامج التخسيس

يوجد خطأ شائع يرتكبه الكثير عند محاولاتهم لفقدان الوزن، وهو التوجه نحو تمارين الكارديو على حساب تدريبات الأثقال. قد يظن البعض أن تمارين الكارديو هي الخيار الأمثل للتخلص من الدهون.

أهمية تدريب الأثقال

إلا أن خبير اللياقة البدنية والمدرب عبر الإنترنت، ريفر هاردي، يؤكد أن تدريب الأثقال يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون لفترات أطول بعد انتهاء التمرين.

يقول: “تمارين الكارديو لها دور مهم في أي نظام للياقة، إلا أنها تأتي كأداة إضافية مفيدة لحرق السعرات الحرارية. إلا أن الجزء الرئيس في أي برنامج رياضي هو تعتمد على تدريبات الأثقال”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى