احذر التساقط في الفخ: 5 نصائح لحماية نفسك من احتيال ‘الشحنة المنتظرة’ عبر البريد الإلكتروني!

تحذيرات من عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني
أعرب عدد من الأفراد عن مخاوفهم من محاولات الاحتيال، حيث تلقوا رسائل مجهولة تطلب منهم إدخال معلومات بطاقاتهم الائتمانية لدفع رسوم على شحناتهم المنتظرة. تم استغلال توقعاتهم لشحنات قادمة من خلال رسائل مُخيبة من أرقام غير معروفة، بالإضافة إلى رسائل عبر البريد الإلكتروني تُحفّزهم على دفع مبالغ بسيطة.
التساؤلات حول مصداقية الرسائل
أشار مجلس الأمن السيبراني إلى أن رسائل الاحتيال قد تبدو آتية من شركات شحن معروفة، أو حتى من منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُطلب من المستخدمين تحديث بياناتهم أو إعادة تفعيل حساباتهم، مما يؤكد خطورة هذه الرسائل. ويضيف أنه عندما تدّعي الرسالة أنها من بنك ما، تربطها مباشرًة برابطٍ يُطلب فيه تأكيد المعلومات الشخصية.
قصص من الواقع
أفاد عدد من الأشخاص لموقع “الإمارات اليوم” بأن الرسائل المتعلقة بالشحنات البريدية تمثل أحد أكثر أساليب الاحتيال شيوعاً. إحدى السيدات، المعروفة بـ (ر.م)، ذكرت أنها تلقت رسالة أثناء انتظارها لشحنة بريدية، حيث احتوت الرسالة على رابط يطلب معلوماتها الشخصية. ولحسن حظها، تواصلت مع شركة الشحن وتأكدت أن الشحنة قيد النقل وأن الرسالة ليست منها. وعندما قامت بفحص رقم المرسل، اكتشفت أنه دولي.
وعي الأفراد بمخاطر الاحتيال
يرى حازم أحمد، أحد الأفراد، أن العديد من رسائل البريد الإلكتروني المتكررة تطلب دفع مستحقات غامضة لتسلم شحنات معينة. ويؤكد أنه مدرك تمامًا لهذه الأنواع من الرسائل ويعتبرها محاولة احتيال. وأشاد بجهود الجهات الرسمية في نشر الوعي بمخاطر الأمن السيبراني.
الاستراتيجيات الوقائية ومبادئ الأمن الرقمي
أكد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التحقق من هوية أي رسالة مشبوهة، عبر التأكد من عنوان البريد الإلكتروني للمرسل ومقارنة الروابط المتاحة. وبيّن أن المجرمين الإلكترونيين يعتمدون على تقنيات حديثة للاحتيال على الأفراد، لذا يجب أن يكون الجميع مُتيقظين.
نصائح للسلامة الشخصية من الاحتيال
أوصى المجلس بضرورة الحذر من العروض المغرية التي تبدو غير منطقية، إذ تشير الصور أو الشعارات غير الواضحة إلى خطر محتمل. يُنصح بالتحقق من وجود قنوات تواصل رسمية للشركات قبل الاستجابة لأي طلب، والحرص على عدم تقديم معلومات شخصية لأي جهات غير موثوقة، خاصة عند تلقي رسائل تدعي الحاجة لإعادة التحقق من حساباتك.
التصدي لظاهرة التصيد الإلكتروني
بدورها، حذرت وزارة الداخلية من تنامي أساليب التصيد الإلكتروني، مشددة على ضرورة التأكد من مصادر الرسائل قبل فتحها. وقد دعت إلى عدم التعامل مع أي طلبات لإدخال معلومات حساسة، مُشيرةً إلى ضرورة الإبلاغ عن أي رسائل تـبدو مشبوهة.
أهمية تثقيف الموظفين في المؤسسات
مع استمرار تطور أساليب الاحتيال، يجب أن تبقى فرق الموارد البشرية على دراية بأحدث التهديدات. يُنصح بتعزيز جهود التعليم داخل المؤسسات لتمكين الموظفين من التعرف على رسائل البريد الإلكتروني المريبة، وذلك عبر الفهم العميق لاستراتيجيات التصيد وكيفية التعامل مع محاولة التحايل. ويجب أن يشعر الموظف بالأمان عند الإبلاغ عن أي نشاط مثير للريبة.
تتجمع كل هذه الجهود حول أهمية مكافحة الاحتيالات الرقمية، حيث يتطلب الأمر تعاون الأفراد والمؤسسات لتعزيز الأمن وضمان حماية المعلومات الشخصية.