10 فوائد مذهلة لخل التفاح ومخاطر يجب أن تعرفها قبل الاستخدام!

يُعتبر خل التفاح عنصرًا ذا تأثير إيجابي على بكتيريا الجهاز الهضمي المفيدة، ولكن استخدامه بصورة غير صحيحة قد يؤدي إلى تلف مينا الأسنان.

أساطير حول خل التفاح

تشير الدكتورة ليندسي والفورد، المتخصصة في التغذية من مركز السرطان بجامعة تكساس، إلى أن المعلومات المتداولة حول الفوائد العلاجية لخل التفاح كثيرًا ما تكون مبنية على أساطير. الكثيرون يعتقدون أنه يمكن أن يسهم في خفض الوزن ومستويات السكر والكوليسترول، إلا أن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا بالكامل.

دراسات علمية حول تأثير خل التفاح

أظهرت دراسة نُشرت في عام 2024 في مجلة Frontiers in Clinical Diabetes and Healthcare أن تناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يوميًا على مدى 8 أسابيع يمكن أن يساهم في تخفيض الهيموغلوبين السكري من 9.21 بالمئة إلى 7.79 بالمئة. إن هذا الهيموغلوبين يعد مؤشراً على مستوى الغلوكوز في الدم خلال ثلاثة أشهر تقريبًا. كذلك، أظهرت دراسة أخرى أن نفس الكمية من خل التفاح يمكن أن تقلل مستويات الكوليسترول “السيء” في الدم، وفقًا لمصدر صحي.

قيود الدراسات وتجارب المتطوعين

مع ذلك، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الكثير من هذه الأبحاث تمت على مجموعات صغيرة من المشاركين، مما يثير الشك حول موثوقية النتائج. وبالرغم من ذلك، يُمكن اعتبار خل التفاح مفيدًا للجسم لأنه يحتوي على بروبيوتيك طبيعي ومكروبات غير ضارة تعزز ميكروبيوم الأمعاء.

كيفية تناول خل التفاح بشكل آمن

تساعد البروبيوتيك في تعزيز تكاثر بكتيريا الأمعاء التي لها تأثير إيجابي على مناعة الجسم وصحة الدماغ، ولكن من الضروري تناول خل التفاح بشكل معتدل وبالطريقة الصحيحة عن طريق تخفيفه بالماء. لأنه في حال تم تناوله بطريقة غير صحيحة، قد يؤدي إلى تلف المينا والإصابة بمشاكل على مستوى المريء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى