أشجار لبنان تنازع: تدمير ممنهج للثروة الحرجية والعين على أيلول وتشرين!

الغابات في لبنان أمام مصيرين بائسين: إمّا أن تقع ضحية الحرائق المفتعلة، وإمّا أن تصبح لقمة سائغة في فم مافيات الحطب. وعن هذه الظاهرة التي باتت ثابتة منذ بدء الأزمة، نتحدث. ففي حين تتفاقم الجرائم البيئية “على مد عينك والنظر”، يتزايد مع بدء كل فصل شتاء منسوب قطع الأشجار المعمّرة للاستفادة من حطبها كوسيلة للتدفئة.

Advertisement










 

تدمير ممنهج للثروة الحرجية

 

وفي هذا الإطار، يقول رئيس حزب البيئة العالمي الدكتور دومط كامل لـ“لبنان24” إن جريمة قطع الأشجار بدأت باكراً هذا العام في لبنان وفي أماكن عديدة، خاصة الجبليّة منها.

 

واعتبر كامل أن ما يحصل هو تدمير ممنهج للثروة الحرجية من قبل تجار الحطب والأشخاص الذين بدأوا بشرائها من أجل تجهيز أنفسهم لفصل الشتاء، وهناك طلب كبير هذا العام بسبب غلاء أسعار المازوت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى