ماذا تريد أمريكا؟

تشعل الولايات المتحدة الأمريكية الحروب في كل أنحاء العالم وكأنها قررت أن تبيد البشرية كلها لتبقى هى وحيدة دون أن يشاركها أحد.
أمريكا قررت ضرب المدن الروسية بالصواريخ من أوكرانيا وهو ما يعني في أقل الاحتمالات أن الشعب الروسي 150مليونا والشعب الأوكراني 40مليونا سوف يختفون تحت رماد القنابل والصواريخ المدمرة التي قرر العجوز بايدن أن يلقي بها دون أن يبالي.
وفي الاحتمال الثاني أن يتسبب “بايدن” في تدمير الكون كله إذا ما أطلق بوتين صواريخه النووية ردا على التهور الأمريكى وتنفيذا لمقولة بوتين: إنه “لاوجود لهذا العالم بعد روسيا”.
أمريكا تريد تدمير روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وباكستان وتركيا وهى تبيد الآن الشعب الفلسطيني وتحضر لإبادة الشعب السوداني وتضع أسباب الفتنة لحرب إقليمية كبرى ضد جميع الدول العربية لتدشين إسرائيل دولة كبرى وسيدا على بقايا العرب المهزومين الذين لا تري مصيرا لهم إلا مصير الهنود الحمر.
والولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل هى من تدفع إثيوبيا لتحدي القانون الدولي والإنساني لمنع المياه عن مصر والسودان تحضيرا لحرب وجودية شاملة يمكنها أن تقضي على كل البشر في تلك الدول.
العراق لم يتعاف من ضربات أمريكا حتى الآن وسوريا تستباح صهيونيا على مدار الساعة بحراسة القوات الأمريكية التي تحتل جزءًا من الأراضي السورية بحجة الحرب على داعش بينما تسلح انفصاليون أكراد يسعون إلى تقسيم سوريا وتركيا والعراق.