اكتشف 7 حقائق مثيرة عن متلازمة دريسلر: الأعراض والأسباب التي يجب أن تعرفها!

ما هي متلازمة دريسلر؟
متلازمة دريسلر تعتبر من الاضطرابات الطبية النادرة، والتي يمكن أن تحدث بعد تعرض الشخص لنوبة قلبية أو إجراء جراحة في القلب. تتميز هذه الحالة بالتهاب الأنسجة المحيطة بالقلب، وبشكل خاص التهاب الكيس المحيط به المعروف بالتامور.
التفاصيل الطبية لمتلازمة دريسلر
كما أوضحت مؤسسة القلب الألمانية، فإن متلازمة دريسلر تُعتبر ردة فعل التهابية محتملة تحدث عقب الأزمات القلبية أو العمليات الجراحية على القلب، أو حتى جراء أي تضرر في أنسجة القلب. تعتبر هذه المتلازمة أيضًا مرتبطة بالتهاب ما بعد احتشاء القلب، مما يستدعي الانتباه والعلاج الفوري.
الأعراض الشائعة لمتلازمة دريسلر
إليكم بعض الأعراض التي قد تشير إلى متلازمة دريسلر:
- آلام الصدر: تصف هذه الآلام بأنها مشابهة لنوبة قلبية، لكن يمكن أن تكون أقل حدة وتستمر لفترات أطول.
- ارتفاع درجة الحرارة: الشعور بالحمى نتيجة الالتهاب.
- صعوبة في التنفس: قد تزداد المصاعب عند الاستلقاء.
- إرهاق مستمر: شعور بالتعب المزمن دون سبب واضح.
- سعال جاف: قد يتضمن بعض النقاط الدموية في بعض الحالات.
خيارات العلاج المتاحة
في غالب الأحيان، يتم معالجة متلازمة دريسلر باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات. إذا حدث تجمع للسوائل في التامور أو الرئتين، يكون هناك حاجة لإجراء يسمى “البزل”، حيث يتم تصريف السوائل باستخدام أنبوب خاص. في الحالات الحادة التي يتسبب فيها المرض بضغط شديد على القلب، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة فورية لتجنب حالات الطوارئ المهددة للحياة.
عوامل الخطر المرتبطة بالمتلازمة
عوامل معينة قد تزيد من فرص الإصابة بمتلازمة دريسلر، وتشمل:
- تعرض لنوبة قلبية حادة.
- إجراء جراحة للقلب.
- وجود التهابات معينة.
تعتبر المعرفة بأعراض ومتطلبات علاج متلازمة دريسلر أمرًا بالغ الأهمية، إذ يمكن أن تؤدي العناية المبكرة إلى تحسين النتائج الصحية بشكل كبير.